بيروت ـ جورج شاهين
علم "العرب اليوم" ان قادة الأجهزة الأمنية في لبنان عبروا عن ارتياحهم من توقيف معظم قادة الششبكات التي مارست الخطف لقاء فدية مالية بعد توقيف قوى الأمن الداخلي 50 شخصا من قادتها ومنفذي أخطر العمليات في لبنان والتي طالت لبنانيين وخليجيين وسوريين.
عقد في مكتب المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بعد ظهر الأربعاء الإجتماع الدوري لقادة الأجهزة الأمنية شارك فيه مدّعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي وضم كل من مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة، مدير عام قوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد روجيه سالم، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد ادمون فاضل وضباط أمنيين من الأجهزة المذكورة، وذلك في إطار الإجتماعات التنسيقية الدورية بناءً لتوجيهات رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وتنفيذاً لقرارات مجلس الدفاع الأعلى، وناقش المجتمعون الاوضاع العامة في البلاد مؤكدين على ضرورة التشدّد في إتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان الأمن في الداخل وعلى الحدود.
وعلم "العرب اليوم" ان البحث تركز على سلسلة من الملفات الأمنية تقدمها ملف الوضع الأمني بشكل عام وتحديدا في طرابلس حيث الإنتشار المسلح ومخالفات البناء وصيدا حيث ظاهرة الشيخ السلفي احمد الأسير وسبل مواجهة سلبيات هذه المظاهر وملاحقة شبكات الخطف لقاء فدية مالية والسلب والنهب وتلك التي تمارس وتفرض الخوات على الشركات والأشخاص كما قال احد المشاركين في الإجتماع.
وعلم "العرب اليوم" من احد المشاركين في اللقاء ان البحث تركز حول الإجراءآت الواجب اعتمادها في ملاحقة شبكات المخلين بالأمن وتعقبهم بالوسائل المتاحة ومنع الظهور المسلح الذي يروع الآمنين بالإضافة الى الأوضاع السائدة على الحدود والمعابر وسبل مواجهة عمليات التهريب ومكافحة الممنوعات.
وشكل الإجتماع في جانب منه تتمة للإجتماع الأمني الذي عقد في السرايا قبل الظهر بحضور الوزراء المختصين وقادة الأجهزة الأمنية ووضعت خطة محكمة لمواجهة قضايا مخالفات البناء ومواجهة الشبكات التي تحمي المخالفين لقاء بدل مالي.
وتبلغ المجتمعون بعد تقويم ايجابي لإنحسار ظاهرة الخطف لقاء فدية مالية بشكل ملحوظ ان الأجهزة المختصة التي طاردت شبكات الخطف لقاء فدية مالية قد نجحت في توقيف عدد كبير من رؤساء الشبكات التي تتقن هذه العمليات وبات لدى قوى الأمن الداخلي وحدها حوالى 50 من رؤوس هذه الشبكات والعناصر التي تعمل فيها وقد ادت التحقيقات الجارية الى كشف الكثير من العمليات والمتورطين فيها وهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون وأخطرهم السوريون الذي يطاردون رجال الأعمال السوريين ونتيجة معرفتهم بادق الطرق وأخطرها في لبنان واماكن سكن رجال الأعمال ومعرفتهم بعمال في مصانع اللبنانيين ورجال الأعمنال المتمولين وقد استخدموا بعضهم في عملياتهم للمراقبة والخطف .
أرسل تعليقك