دمشق – العرب اليوم
اعلنت القوات الحكومية سيطرتها على قرى جديدة في ريف اللاذقية الشمالي "نوارة -كنيسة" بعد معارك مع الفصائل التركمانية المسلحة و تكبيدها خسائر في الارواح والعتاد..بينما أكدت مصادر معارضة أن القوات الحكومية أخلت مواقعها في قريتي "نوارة-والكنسية " بعد هجوم عنيف شارك فيه المئات من عناصر الحزب التركستاني ،وأشارت المصادر أن الطائرات الروسية قصفت مواقع الاشتباك بعدة غارات لم تساعد في صد الهجوم ..وكانت مصادر اهلية في المنطقة افادت أن المدفعية التركية ساندت هجوم الفصائل المسلحة المعارضة .
هذا وتنشر وسائل إعلام تركية اخبار المعارك في ريف اللاذقية و تسمي القرى السورية بأسماء تركية (نوارة = كيليز) و تصف القوات الحكومية ب (قوات الاحتلال السوري الروسي ) التي تحاول السيطرة على (جبل التركمان ).
وقالت وكالة "الأناضول" التركية أن 1635 شخصا دخلوا إلى تركيا هاربين من المعارك في ريف اللاذقية خلال يومي 29 و30 كانون ثاني الجاري، من نقطة بولويازي الحدودية في منطقة يايلا داغي، تم تسجيلهم جميعا، وانتقل قسم منهم للإقامة مع أقاربهم الموجودين في تركيا، في حين نقل القسم الآخر إلى مخيمات اللاجئين في ولايات هاطاي وغازي عنتاب وشانلي وأورفا.
وفي ريف حلب أحكمت القوات الحكومية حصارها على "المحطة الحرارية" بعد استعادتها السيطرة على قرية "تل مكسور" من قبضة تنظيم داعش المتطرف ..وأكد مصدر عسكري أن الاشتباكات اسفرت عن مقتل 47 عنصرا من تنظيم داعش على مدار الايام الثلاثة الماضية.
وكان الطيران الحربي "السوري الروسي" قد شن 9 غارات على مدينة الباب (ثاني أكبر معاقل تنظيم داعش في سوريا بعد مدينة الرقة ) بدون معرفة حجم الخسائر أو عدد الضحايا ..كما شنت الطائرات الحربية عدة غارات على مدينة مارع (المعقل الرئيسي للمعارضة السورية في ريف حلب ) مما اسفر عن سقوط ضحايا بينهم مدنيون .
وفي دمشق إندلعت اشتباكات عنيفة بعد ظهر اليوم الاحد بين القوات الحكومية و فصائل المعارضة في "حي جوبر" وتعرض الحي لقصف مدفعي عنيف من طرف القوات الحكومية فيما قصفت المعارضة مواقع القوات الحكومية بقذائف الهاون و سقطت إحداها في حي "التجارة " كما وقتل شخص في حي "المزرعة " إثر تساقط الرصاص المتفجر الناتج عن إشتباكات جوبر .
وفي مدينة داريا تستمر الطائرات المروحية الحكومية بقصف مواقع الفصائل المسلحة بالبراميل المتفجرة ،ولا تغيير في خطوط التماس على الارض .
وارتفع عدد ضحايا تفجيرات السيدة زينب التي اعلنت داعش مسؤوليتها عتها الى 65 قتيلا واكثر من 80 جريح .
هذا وتسود حالة من الترقب في مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد الاشتباكات العنيفة امس السبت بين تنظيم داعش وجبهه النصرة بعد إنفجار عبوة ناسفة بمقر لتنظيم داعش في حي "الحجر الاسود " ادت لمقتل قيادي في التنظيم ..وما تزال حالة الاستنفار سارية في المخيم رغم محاولات بعض الوجاهات الاهلية التدخل لحل المشكلة.
وفي درعا تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل معارضة مسلحة في محيط مدينة "الشيخ مسكين و اللواء 82 " فيما قصف الطيران الحربي السوري مواقع للفصائل المسلحة في مدينة "نوى " في ريف درعا بدون ورود أنباء عن عدد الضحايا .
أرسل تعليقك