الكتل السياسية تُرغم العبادي على قبول مرشحيها وترفض دمج الوزارات
آخر تحديث GMT08:51:31
 العرب اليوم -

الكتل السياسية تُرغم العبادي على قبول مرشحيها وترفض دمج الوزارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكتل السياسية تُرغم العبادي على قبول مرشحيها وترفض دمج الوزارات

اجتماع الرئاسات الثلاث
بغداد-نجلاء الطائي

انعقد اجتماع الرئاسات الثلاث مع زعماء وقادة الكتل السياسية في مقر رئاسة الجمهورية في العاصمة بغداد لبحث التغيير الوزاري، يأتي ذلك في وقت أفادت مصادر نيابية باتفاق الكتل السياسية على رفض اغلب المرشحين الذين قدّمهم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى مجلس النواب للتصويت عليهم بدلاً من الموجودين حالياً، كاشفة عن أسماء مرشحي الكتل لتشكيل حكومة "التكنوقراط".

وذكر مصدر مطلع ، أن "الاجتماع حضره رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس التحالف الوطني وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم".

وأضاف: "كما حضر الاجتماع أمين عام منظمة بدر النائب هادي العامري ورئيس كتلة مستقلون حسين الشهرستاني وأمين عام حزب الفضيلة هاشم الهاشمي، ورئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي، ورئيس ائتلاف العربية صالح المطلك، ورئيس قائمة الحل جمال الكربولي"، وأفادت مصادر نيابية ، الأحد، باتفاق الكتل السياسية على رفض اغلب المرشحين الذين قدّمهم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى مجلس النواب للتصويت عليهم بدلاً من الموجودين حالياً، كاشفة عن أسماء مرشحي الكتل لتشكيل حكومة "التكنوقراط".

ونقلت قناة "الحرة عراق" الممولة من الولايات المتحدة الامريكية عن مصادر نيابية قولها، إنه تمّ "الاتفاق على رفض اغلب المرشحين للكابينة الوزارية الجديدة وإلغاء قرار دمج الوزارات، والكابينة الجديدة تضم محمد علي الحكيم سفير العراق في الامم المتحدة مرشحا للخارجية وفاضل عبد النبي للمالية"،  وأن "الكابينة الجديدة تضم خالد السامرائي للكهرباء وموسى الموسوي رئيس جامعة بغداد للتعليم العالي".

ومضت المصادر ان الكابينة ايضاً "تضم مصطفى الهيتي للتخطيط والنائب عبد القهار السامرائي للتربية، والزراعة لاوس الاورفلي"، مشيرة الى انه تمّ الاتفاق على بقاء وزيري الدفاع والداخلية في منصبيهما"، وبحسب المصادر فإن "الكرد مصرون على بقاء فرياد رواندزي وزيرا للثقافة ونواب يرغبون ببقاء محمد شياع السوداني للعمل والشؤون الاجتماعية".

وكشف النائب عن اتحاد القوى العراقية مشعان الجبوري، الأحد، عن قبول رئيس الوزراء حيدر العبادي بوزراء جدد ترشحهم الكتل السياسية، عادا ذلك بأنه انتصار لأحزاب السلطة ومافيات الفساد على رغبات الشعب، وكتب الجبوري على صفحته في "فيسبوك" ، إن "المعطيات تشير إلى انتصار أحزاب السلطة ومافيات الفساد على رغبات الشعب بالتغيير الشامل".

 وأضاف أن "هذه المافيات استطاعت إرغام رئيس الوزراء حيدر العبادي على القبول بوزراء جدد ترشحهم الكتل البرلمانية"، وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي طلب من الكتل السياسية الإسراع بإرسال مرشحيها قبل جلسة الثلاثاء البرلمانية، التي من المزمع ان تشهد التصويت على مرشحي حكومة "التكنوقراط".

في غضون ذلك، قال النائب جاسم محمد جعفر عن التحالف الوطني :"أعتقد ان قائمة العبادي للكابينة الوزارية أصبحت من الماضي وحتى رئيس الوزراء لم يعد متمسكا بها، لطرح أسماء جديدة من الكتل السياسية"، مضيفًا "التحالف الوطني قدم مرشحين للعبادي وبقي الكرد وتحالف القوى العراقية، وكل كتلة في التحالف الوطني قدمت مرشحين عن الوزارات المسنودة لها فمن لديها ثلاثة وزراء تقدم ثلاثة مرشحين بدلا عنهم".

وأشار الى ان "كتلة (مستقلون) قدمت مرشحاً، كما قدم حزب الدعوة تنظيم العراق مرشحا لوزارته وكذلك الفضيلة، أما التيار الصدري فسيتم أختيار ثلاثة مرشحين من الأسماء التي تم اختيارها عبر لجنته الخاصة وقدمها في بداية دعوة التغيير للعبادي"، ونوه جعفر الى انه "ليس بالضرورة ان يكون مرشحو كتل التحالف الى نفس الوزارات الممنوحة لكتلهم فقد يتم تغييرها واستبدالها بوزارات أخرى".

وتابع ان "رئيس الوزراء يريد الحفاظ على خارطة الطريق في التغيير الوزاري ولكن قد يكون هناك تقليص بعدد الوزارات المسنودة للكتل السياسية الكبيرة ومنحها للاقليات وقد تكون ثلاث وزارات على ان تعوض هذه الكتل الكبيرة من خلال ترشيحها شخصيات لوزارات الاقليات"، وتنتهي اليوم الأحد مهلة البرلمان وهي 10 أيام حددها في جلسته الاخيرة التي عقدت في 31 من اذار الماضي للتصويت على الكابينة الوزارية.

وميدانيا، تمكنت القوات المشتركة العراقية ،اليوم الأحد،من تطهير منطقتي القلعة وحي العمال، وسط قضاء هيت ، غربي الرمادي، بعد معارك عنيفة وحرب شوارع أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش "وتدمير عدد من العجلات التي كانوا يستقلونها.

وقال مصدر امني، انه "تدور حرب شوارع وعمليات قنص وهجمات انتحارية ينفذها التنظيم المتطرف في محاولة فتح ثغرات لهروب ما تبقى من خلاياهم الضعيفة في مركز المدينة"،مضيفا ، إن ما يعيق تقدم القطعات القتالية واقتحام ما تبقى من مناطق المدينة هو "العبوات الناسفة والمباني المفخخة".

وفي سياق متصل،أكد المصدر نفسه، ان القوات المشتركة أنهت استعداداتها اللوجستية لتحرير قضاء الرطبة غربي الرمادي ،من سيطرة تنظيم "داعش" بعد تدمير خطوط دفاعاتهم بالضربات الجوية لطيران التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي.

وفي  نينوى، صدت  قوة من الفرقة 15 من الجيش العراقي ، هجوما لتنظيم "داعش" على أطراف قرية النصر التابعة إلى قضاء مخمور،جنوب الموصل، وقتل 10 من مسلحي التنظيم،بينما قصفت طائرات التحالف عجلة مفخخة من نوع همر أثناء الهجوم وقتل من فيها، وقصفت الفرقة ذاتها براجمتها مواقعا لتنظيم "داعش" في قرية الخطاب التابعة إلى قضاء مخمور( 80 كم جنوب الموصل)،وأسفر القصف عن مقتل أربعة من عناصر تنظيم داعش.

وتمكن طيران التحالف الدولي، اليوم الاحد، من توجيه ضربة جوية أسفرت عن تدمير 5 زوارق نهرية تحمل متطفي "داعش"وقتل من فيها وتدمير عبارة يستخدمها عناصر داعش للتنقل بين ضفتي النهر بقضاء الشرقاط بصلاح الدين".

في غضون ذلك، اكد وزير الدفاع خالد العبيدي ،خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الدفاع في حضور القيادات العليا في الجيش العراق، إستثمار الانكسار والانهزام الذي تعانيه هذه التنظيمات المتطرفة في قواطع العمليات في ظل التقدم الكبير للقطعات العسكرية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتل السياسية تُرغم العبادي على قبول مرشحيها وترفض دمج الوزارات الكتل السياسية تُرغم العبادي على قبول مرشحيها وترفض دمج الوزارات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab