الكردي  لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين
آخر تحديث GMT19:43:39
 العرب اليوم -

الكردي: لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكردي:  لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين

بيروت – جورج شاهين

لفت نائب قائد الجيش السوري الحر مالك الكردي الى "إن الغرب يهتم بمحاربة المتطرفين الاسلاميين في سوريا أكثر من إسقاط الرئيس بشار الأسد"، محذراً من "المماطلة في تسليح القوات العلمانية، لأن ذلك سيعزز فقط  من قوة العناصر المتطرفة". وقد أتت هذه التحذيرات في الوقت الذي كشفت فيه مصادر ديبلوماسية "ان المملكة المتحدة قد تخلت بصورة أساسية عن خطط لتسليح المتمردين السوريين"، معتبرة ان "الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات". وقال العقيد الكردي في حديث صحافي  لـ "صحيفة ديلي ستار" الصادرة في بيروت صباح اليوم ، "إن الغرب أرسل "رسائل واضحة" بأن جيش السوري الحر لن يحصل على الأسلحة إلا إذا وافق على محاربة المتطرفين الإسلاميين. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف من اسطنبول "لقد كانت الرسالة واضحة ومفادها ان الجيش الحر سيحصل على السلاح فقط إذا حارب الجماعات المتطرفة" لكنه أشار إلى أن هذا مستحيل لأنه سيخلق فقط المزيد من الصراعات بين الجماعات المسلحة. وتابع : "لقد وصلت هذه الرسالة مباشرة من خلال الاجتماعات المختلفة التي غالباً ما تركز على ما يجب القيام به بشأن الجماعات المتطرفة. وفي الوقت نفسه، تستمر الجماعات المتطرفة بالحصول على الأسلحة من مصادر مختلفة". ونقلت الديلي ستار عن مصدر قوله: " إن بريطانيا مستعدة لتقديم المشورة للثوار وتدريبهم، وتأمين المساعدة التكتيكية والمعلومات، وتعليمهم القيادة والسيطرة. لكن الرأي العام ضد التدخل العسكري، شئنا أم أبينا". وقال الكردي "إن الوقت الذي يمضي في المداولات والنقاشات بشأن تسليح الثوار أم لا لن يفعل شيئاً سوى إعطاء المزيد من القوة للإسلاميين". وأضاف:" ان الغرب قلق من الجماعات المتطرفة، لكنهم في الواقع يساعدون على خلق هذه المجموعات. لقد قلنا لهم منذ البداية ان الأسلحة تصل إلى أيدي المتطرفين وليس العلمانيين". وفي حين اعتبر انه لا يوجد شيء يسمى "الدولة الإسلامية في سوريا حتى الآن"، أشار الكردي إلى أن هذا النوع من الجماعات تنتشر في عدة مناطق وسوف تنمو في نهاية المطاف وتشكل تهديداً للغرب". واعترف الكردي بأن المواجهات بين الجماعات المتمردة تزداد يوماً بعد يوم. لكنه قال "اننا نتجنب المواجهة المسلحة لأنها ستضعفنا، ونحن لسنا في وضع يسمح لنا بالدخول في مواجهة مسلحة مع الجماعات المتطرفة الآن". وأضاف: "نحن ندرك أن المجتمع الدولي يريد القضاء على الجهاديين ولكن ذلك ليس في مصلحتنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكردي  لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين الكردي  لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab