بغداد – نجلاء الطائي
قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، إن الحل السياسي للأزمة السورية في مصلحة الأطراف الداخلية والإقليمية كافة.
وأكد خلال استقباله في مكتبه الرسمي الأحد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، "ضرورة تطوير العلاقات الثنائية في المستويات كلها بما يخدم مصلحة الشعبين الجارين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة"، داعيا إلى المزيد من التعاون لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة سيما موجات التطرف والإرهاب والتحريض الطائفي".
وقال بحسب بيان صحافي لمكتبه الصحافي "إن الطائفية لا تقل خطورة عن السلاح الكيميائي" ، مؤكدا موقف العراق الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي تزداد تعقيدا بسبب التدخلات الخارجية، مضيفا "أن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية سيكون في مصلحة الأطراف الداخلية والإقليمية كلها".
وأكد وزير الخارجية الإيراني رغبة بلاده في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، في المجالات كلها، مشيرا إلى "ان تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها سيكون هدف السياسة الخارجية خلال المرحلة المقبلة".
أرسل تعليقك