بغداد ـ نجلاء الطائي
كشف مصدر مطلع الثلاثاء ،عن عزم رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي زيارة طهران وواشنطن خلال الايام المقبلة ، واشارالمصدر الى ان في نية المالكي الحصول على دعم ايراني واميركي لتولي رئاسة الحكومة لولاية ثالثة .
وقال المصدر ل"العرب اليوم " ان المالكي سيتراس وفدا رفيع المستوى خلال الايام القليلة الماضية للحصول على دعم ايراني "مبينا انه "سيلتقي رئيس ايرن الجديد حسن روحاني بالاضافة الى عقد اتفاقيات في مختلف الميادين "
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان" في نية المالكي ايضا القيام بزيارة الى العاصمة الاميركية واشنطن ولقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما للحصول على دعمه وتأييده في توليه رئاسة الحكومة العراقية لولاية ثالثة "
ولفت المصدر إلى أن "المالكي سيطلب الدعم من طهران وواشنطن معتمدا على طرح سيقدمه امام المسؤولين في هاتين الدولتين يتمثل بانه عمل على ترميم علاقته مع الاكراد والزيارات المتبادلة التي اجراها والاتفاقات معهم، وكذلك الاتفاق مع رئيس كتلة "متحدون" اسامة النجيفي على منح السنة منصب رئيس الجمهورية خلال الفترة المقبلة".
يذكر "ان البرلمان العراقي قد صوت في كانون الثاني الماضي على تحديد ولايات الرئاسات الثلاث باثنتين، الأمر الذي سيمنع رئيس الوزراء نوري المالكي من الترشح لولاية ثالثة، في خطوة اعتبرها مؤيدوه غير دستورية.وقد وافق 170 نائبا على القانون في الجلسة حضرها 242، والذي بموجبه تحدد ولاية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب بولايتين فقط.
يشار ان المالكي تولى رئاسة مجلس الوزراء للمرة الثانية بعد مباحثات استمرت 8 اشهر حصل خلالها على دعم امريكي وايراني لتولي هذا المنصب رغم فوز منافسه رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي بفارق مقعدين بحصولها على 91 مقعدا من أصل 325
وأظهرت النتائج النهائية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فوز قائمة "العراقية" بزعامة علاوي على ائتلاف "دولة القانون" بفارق مقعدين إذ نالت 91 مقعدا مقابل 89 لقائمة المالكي و70 مقعدا للائتلاف الوطني العراقي.
وسبق أن كشفت تقارير صحفية"، عن تفاصيل لقاء رئيسي الوزراء نوري المالكي والبرلمان اسامة النجيفي، في منزل الاخير خلال شهر رمضان، مشيرةالى ان الجانبين اتفقا على تسمية النجيفي رئيسا للجمهورية بدلا من طالباني، وتمديد عمل الحكومة والبرلمان سنة كاملة، والتغاضي عن تجاوزات محافظ نينوى، فيما توقع ان تكون هذه الاتفاقات تمهيدا لدعم رئيس الوزراء للحصول على ولاية ثالثة.
أرسل تعليقك