المطارنة الموارنة يدعو لحكومة جديدة تحضر للإنتخابات ولمواجهة تداعيات الأزمة سورية
آخر تحديث GMT11:16:27
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

المطارنة الموارنة" يدعو لحكومة جديدة تحضر للإنتخابات ولمواجهة تداعيات الأزمة سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطارنة الموارنة" يدعو لحكومة جديدة تحضر للإنتخابات ولمواجهة تداعيات الأزمة سورية

بيروت ـ جورج شاهين

دعا مجلس المطارنة الموارنة في لبنان بعد اجتماعه الشهري في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكادرينال بشارة بطرس الراعي "ذوي الارادات الصالحة للالتزام بصنع السلام على ارضنا في لبنان وبلدان الشرق الاوسط"، وشددوا على اهمية نبذ العنف واحلال السلام في سورية وأثنوا على الخدمة الانسانية التي تتوفر للنازحين من سورية الى لبنان، الا انهم أبدوا قلقهم لتزايد عددهم يوما بعد يوم ومن بينهم عدد من الفلسطينيين. جاء ذلك في البيان الذي اصدره المجلس وجاء فيه: في التاسعِ من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2013، عقد أصحابُ السيادة المطارنةُ الموارنة اجتماعَهم الشهري في بكركي، برئاسةِ صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي الكليِّ الطوبى، ومشاركةِ صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار نصرالله بطرس صفير. كما شاركَ في الاجتماع الرؤساءُ العامّون للرهبانيّات المارونيّة. وبعد أن تدارسوا شؤوناً كنسيّةً ووطنيّة، أصدروا البيان التالي: 1. يوجّهُ الآباء، في مطلعِ هذا العام الجديد، الدعوةَ لذوي الإرادات الصالحة للالتزام بصنع السلام على أرضنا في لبنان وبلدان الشرق الأوسط، هذه الأرض التي اختارها الله ليحقّق عليها سرّ الخلاص والفداء. ومنها أعلن المسيح الربّ سلامه للعالم. يشكّل السلامُ الغاية من عيش الشركة والشهادة وفقاً للنهج الذي أطلقه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في الإرشاد الرسولي: "الكنيسة في الشّرق الأوسط: شركة وشهادة". وهم يدعون إلى استكمال الالتزام بتوطيد أُسُس السلام، في ضوء الرسالة التي وجّهها الأب الاقدس بمناسبة اليوم العالمي للسلام، وهي بعنوان "طوبى لصانعي السلام" (متى5: 9). وفيها التأكيد أنّ السلام "هو في آن هبةُ الله وصنعُ الإنسان". 2. يشكرُ الآباءُ اللهَ على ما أنعم على كنيستنا ووطننا في زمن الأعياد من تجدّدٍ في الفرح والمحبة والعطاء، وما قام به أبناؤنا وبناتُنا من مبادراتٍ سخيّة تجاه الضعفاء والمحتاجين في هذا الزمن المقدس. وهم يصلّون من أجل نبذ العنف وإحلال السلام في سورية، ويُثنون على الخدمة الإنسانية التي تتوفّر للنازحين من سورية إلى لبنان. لكنّهم يقلقون لتزايد عددهم يوماً بعد يوم، ومن بينهم عددٌ من الفلسطينيين. فالقضيّة الإنسانيّة التي تتطلّبُ تضافر قوى الجميع، تحتاجُ في الوقتِ عينِه إلى ربط التعاطف الإنساني بواجب السلطة اللّبنانية اتّخاذَ التدابيرِ اللّازمة كي لا تؤدّي استضافةُ النازحين إلى مخاطرَ سياسيّةٍ وأمنيّةٍ واجتماعيّة لا يسعُ لبنان احتمالها. 3. يتطلّعُ الآباءُ إلى اجتماعِ اللّجنة النيابيّة المصغّرة لدراسة مشروع قانون جديد للانتخابات، يتجاوز قانون الستّين، ويضمن المناصفة الفعليّة والمساواةَ بين اللّبنانيين، على أساسٍ من التمثيل الحقيقي لكلِّ مكوِّنات الوطن، وأن يفتحَ صفحةً جديدة تَعِد بمستقبلٍ أفضل. لكنَّهم يرون وجوبَ تحديدِ جلسةٍ عموميّة للمجلس النيابي مذ الآن، لكي يؤدّيَ هذا المجلس واجبَه الوطني، فورَ انتهاء أعمال اللجنة وضمن المهل الدستورية. 4. إن الخروجَ من التعثّر في الحياة السياسية يستدعي الإتفاق السريع على تأليف حكومة جديدة مطابقة لقاعدة العيش المشترك، تكون قادرةً على النهوض بالمَهَمَّات الوطنية، من مِثل تأمينِ الإستقرار الأمني، والنهوض الإقتصادي والمعيشي، وإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها الدستوري، وتجنيبِ لبنان تداعيات الأحداث المحيطة، وتحييدِه عن صراعات المحاور الإقليميّة والدوليّة. 5. يشدّدُ الآباءُ على ضرورة التمييز بين متطلِّبات الحكم في الدولة، والتزامات الأطراف السياسية الخاصّة والفئويّة. فنتائجُ الخلط بين المسألتَين بادية في عرقلة المؤسّسات الدستوريّة، وفي سعي كلّ طرفٍ إلى تجيير الدولة لصالحه، وفي تغطية الفساد الإداري وهدر المال العام، وخلق نوع من الأمن بالتراضي. إن دولة يمارس فيها هذا الخلط يكون مصيرها الحتمي الشّلل والعجز فالانهيار. 6. في مطلع السنة الجديدة، يرفع الآباء صلاتهم الى الله كي يلهم المسؤولين أن يمارسوا عملهم في خدمة الخير العام بتجرّد وشفافيّة وإخلاص، ويعملوا على رصّ الصفوف والتضامن لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن. ويدعون أبناءهم وجميع اللّبنانيين الى تغليب روح المحبة والتسامح والإلفة، كي يسهموا في بناء السلام في القلوب، وفي المجتمع اللبناني ومنطقة الشّرق الأوسط المعذّبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطارنة الموارنة يدعو لحكومة جديدة تحضر للإنتخابات ولمواجهة تداعيات الأزمة سورية المطارنة الموارنة يدعو لحكومة جديدة تحضر للإنتخابات ولمواجهة تداعيات الأزمة سورية



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab