أديس أبابا ـ وكالات
أعلن حزب المعارضة الرئيسى فى أثيوبيا اليوم الخميس، أنه سينظم ما وصفه بحملة وطنية مستدامة ضد الحزب الحاكم فى البلاد، ويأتى الإعلان بعد مظاهرة سلمية فى الثانى من يونيو، التى كانت أول مظاهرة عامة منذ عام 2005، عندما قتلت القوات الأمنية مئات المتظاهرين فى أعمال عنف أعقبت الانتخابات.
وقال حزب الوحدة من أجل الديمقراطية والعدالة إن البلاد تتجه نحو "الديكتاتورية المطلقة" فى ظل الحزب الحاكم، المسيطر على الحكم منذ عام 1991.
وقال الحزب إنه سينظم مسيرات للضغط على الحكومة لإلغاء قانون مكافحة الإرهاب، ودعا أيضا إلى احترام الحقوق الإنسانية والديمقراطية وطالب بإطلاق سراح الصحفيين والمعارضين السياسيين المسجونين، وتعتبر المظاهرات أول مظاهر معارضة ضد رئيس الوزراء هايلى ماريام ديسالين.
أرسل تعليقك