المعارضة السورية تتهم القوات الحكومية باستخدام النابالم في دوما
آخر تحديث GMT22:39:08
 العرب اليوم -

المعارضة السورية تتهم القوات الحكومية باستخدام "النابالم" في دوما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السورية تتهم القوات الحكومية باستخدام "النابالم" في دوما

القوات السورية الحكومية
دمشق ـ العرب اليوم

قال المتحدث باسم المركز الإعلامي المعارض في مدينة داريا أن القوات الحكومية استخدمت قنابل "النابالم " الحارقة خلال قصفها مواقع لفصائل المعارضة في المدينة.

وأشار المصدر أن أكثر من 70 أسطوانة حارقة سقطت على المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية و تسبب في إحراق العشرات من الكتل السكنية و المحال التجارية .

وتستمر الاشتباكات في المحور الشمالي لمدينة داريا مع تسجيل تراجع للفصائل المعارضة في ظل القصف المدفعي و الجوي العنيف من قبل القوات الحكومية، كما سجلت اشتباكات متقطعة في أطراف بلدة المعضمية.
 
وفي حرستا شرق العاصمة اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية و عناصر من "جيش الإسلام" بعد إعلان الأخير عن بدء معركة جديدة "لنصرة الزبداني" هدفها السيطرة على نقاط متقدمة و الضغط على القوات الحكومية عبر السيطرة على الطريق الدولي دمشق-حمص.

وردت القوات الحكومية بقصف جوي عنيف على محيط المواقع التي هاجمها "جيش الإسلام" ، وشمل القصف مواقع في بلدات " عربين و حرستا و دوما" حيث سجلت أكثر من 25 غارة أحدث بعضها انفجارات ضخمة هزت معظم أحياء شرق العاصمة.

ونفى مصدر عسكري سيطرة "جيش الإسلام" على إدارة المركبات أو أي موقع آخر في حرستا، كما أعلن المصدر أن وحدة من قوات النخبة بالتعاون مع بعض أهالي حرستا (الشرفاء )استطاعت تحرير 9 أشخاص من مخطوف مدينة عدرا الذين كان يحتجزهم "جيش الإسلام" في سجونه في الغوطة الشرقية .

وفي الزبداني أكدت مصادر أهلية أن الهدنة انتهت لكن المفاوضات ما تزال قائمة بين أهالي البلدة و القوات الحكومية للوصول لحل ينهي القتال بشكل نهائي و يضمن حقن دماء السكان المدنيين و المسلحين على حد سواء.

وشهدت المدينة قصفا متقطعا من الطرفين و سجل تبادل لاطلاق النار لم يتطور لاشتباكات مفتوحة.

وسربت مواقع إعلامية حكومية ما قالت أنه وثيقة موقعة من المجلس المحلي في الزبداني و قادة الفصائل المسلحة يحملون فيها حركة "أحرار الشام" مسؤولية انهيار المفاوضات و يطالبونها بالعمل لمصلحة أبناء الوطن وترك الأجندات الخارجية التي تفاقم الوضع وتعطيه أبعادًا طائفية و إقليمية .
 
وفي بلدات وادي بردى يسود الهدوء الحذر مع توقف عمليات القصف من طرف القوات الحكومية بانتظار نتائج المفاوضات حول إعادة ضخ مياه الشرب إلى العاصمة دمشق.

وكانت القوات الحكومية قد قطعت بعض الطرق المؤدية إلى مناطق وادي بردى وفرضت قيودًا صارمة على دخول و خروج المدنيين على الطرق المفتوحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تتهم القوات الحكومية باستخدام النابالم في دوما المعارضة السورية تتهم القوات الحكومية باستخدام النابالم في دوما



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab