كراكاس ـ وكالات
طعنت المعارضة الفنزويلية أمام المحكمة العليا بنتيجة الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 14 أبريل/نيسان وخسرها مرشحها انريكي كابريليس بفارق بسيط أمام الرئيس بالوكالة نيكولاس مادورو. وقال رامون خوسيه ميدينا المتحدث باسم "طاولة الوحدة الديموقراطية"، أبرز ائتلاف معارض، يوم الخميس 2 مايو/أيار، إن الطعن بنتيجة الانتخابات يستند إلى تهم "فساد وأعمال عنف وتزوير" رافقت الانتخابات الرئاسية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتحتج المعارضة على انتخاب نيكولاس مادورو، الذي أعلن المجلس الوطني الانتخابي فوزه بالرئاسة خلفا للراحل هوغو تشافيز، بعد تقدمه بفارق ضئيل على مرشحها كابريليس. وتؤكد المعارضة أن عمليات تزوير كثيرة شابت الانتخابات. وأعلن كابريليس، حاكم ولاية ميراندا في شمال فنزويلا، إن المعارضة تريد استنفاد كل الوسائل الشرعية الممكنة في البلاد قبل أن ترفع الملف أمام المحافل الدولية. من جهتها دعت واشنطن على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل إلى إعادة فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة الأخيرة بشكل كامل نظرا لوجود تجاوزات كثيرة أثناء العملية الانتخابية.
أرسل تعليقك