المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف

قرر مجلس رؤساء منسقية المعارضة الديمقراطية الموريتانية العودة إلى الشارع للتظاهر والقيام بأمسية مخلدة للذكرى "52" لاستقلال موريتانيا تحمل شعار"معًا لتجسيد الاستقلال، وإنهاء الاستبداد"، وذلك مساء الأربعاء الخامس من كانون الأول/ديسمبر، في ساحة مسجد ابن عباس في مقاطعة لكصري وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، كما أصدرت منسقية المعارضة الديمقراطية بيانًا عبرت فيه عن "تنديدها الشديد بتصريحات رئيس الدولة ولد عبد العزيز -حسب تعبيرها- حول الاعتداءات الجسدية واللفظية التي تتعرض لها جهات من المعارضة من طرف بلطجية مناصرة للنظام"، معتبرة "تلك التصريحات بمثابة تشجيع من محمد ولد عبد العزيز لأولئك المنحرفين، غير آبه بما قد تؤدي إليه من ردود أفعال لا يمكن التنبؤ بمخاطرها على السلم الأهلي والاستقرار في البلاد، ونبهت الرأي العام الوطني والدولي إلى تدني مستوى هذه التصريحات وكونها لا تليق برئيس أي دولة ديمقراطية". وقد شددت المعارضة على أن "نظام عزيز بدأ في مسرحيته الفلكلورية ليلة الجمعة الماضية أمام عدد من الصحافيين تم انتقاؤهم بأشد الحيطة، إذ قام محمد ولد عبد العزيز، كعادته، بتلفيق سافر للحقائق وكيل مستهجن للتهم في حق المعارضة و المعارضين عمومًا، ولاسيما حزب المستقبل-المنضوي تحت لواء المنسقية- الذي ادعى عزيز أنه لا يتمتع بأي شرعية ونعته بالفئوية، كما سخر على الهواء من الاعتداءات التي تعرض لها الرئيسان أعلي ولد محمد فال وجميل ولد منصور رئيس حزب تواصل الإسلامي وكذلك الإعلامي أحمد ولد الوديعة من حزب تواصل، ووصفها بــ"المخاطر المهنية".  واستنكرت المنسقية بشدة "قرار من يفترض أنه حامي الدستور والمسؤول الأول عن احترام قوانين الجمهورية،-تعني عزيز- بعدم شرعية حزب استوفى جميع الشروط القانونية وتقدم بملف لدى السلطات المعنية وتحصل على وصل استلام من طرفها منذ قرابة خمسة أشهر، مما يعني أن الآجال القانونية المحددة للاعتراف به تم انقضاؤها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولم يعد هناك ما تتذرع به الإدارة للتأخر في إعطائه وصلا نهائيا؛ علما بأن حزب المسقبل الحديث النشأة يزاول أنشطته منذ عدة أشهر"؛ مضيفة "إدانتها القوية لنعت حزب نصت أهدافه المضمنة في إعلانه السياسي ونصوصه المودعة لدى وزارة الداخلية على أنه يعمل على توطيد الوحدة الوطنية و مكافحة الرق ومخلفاته؛ وأنه مفتوح أمام الموريتانيين والموريتانيات جميعًا، كما حملت النظام و لاسيما رئيس الدولة نفسه المسؤولية كاملة عن التداعيات المحتملة للتمادي في تلك التصرفات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab