طهران ـ وكالات
دعا وزير الخارجية السورية، "وليد المعلم"، أطراف المعارضة السورية إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك، عقده مع نظيره الإيراني، "علي أكبر صالحي"، في طهران، التي يقوم بزيارة رسمية إليها. وأفاد "المعلم"، أن الحكومة السورية تؤمن بالحوار، وأن من يرفض الحوار يدافع عن العنف.، وأنهم يؤيدون المساواة أمام القانون، والديمقراطية التعددية، مبينًا أن على من يحملون السلاح أن يعلموا أن المستقبل يُبنى بالإصلاح، وليس بالعنف والسلاح.
وقال "إن الحكومة تعمل على إدارة الأزمة في سوريا، والصمود بمساعدة الدول الصديقة، التي تقف إلى جانبها، مضيفًا أن قطر تمارس ضغوطًا من أجل التدخل العسكري في سوريا، كما حصل في ليبيا، فيما تضغط تركيا على المعارضة لكي لا تشارك في الحوار، على حد قوله. وأضاف "أن الولايات المتحدة الأميركية يمكنها إيقاف إراقة الدماء في سوريا، موضحًا أن الحل الوحيد هو الحل السياسي، وأن الحكومة السورية مستعدة للحوار حتى مع الجماعات، التي تحمل السلاح". وأكد أنه يجب إيقاف العنف، عن طريق تجفيف مصادره، من أجل إنجاح الحوار السياسي، مشددًا على أن الشعب السوري سيحل أزمته بنفسه، وأن على من يريد أن يبني سوريا المستقبل المشاركة في المفاوضات".
أرسل تعليقك