المقداد يؤكد أنّ أية دولة تفكر بتقديم الدعم للمتطرفين عدوة لسورية
آخر تحديث GMT05:53:47
 العرب اليوم -

المقداد يؤكد أنّ أية دولة تفكر بتقديم الدعم للمتطرفين عدوة لسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقداد يؤكد أنّ أية دولة تفكر بتقديم الدعم للمتطرفين عدوة لسورية

نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد
دمشق ـ ميس خليل

صرح نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، ردًا على تصريحات وزير خارجية النظام التركي في شأن تقديم دعم جوي للمتطرفين في سورية، بأنّ أية دولة تفكر بتقديم الدعم للتنظيمات المتطرفة؛ عدوان على سورية.

وأكد المقداد، في تصريحات صحافية، أنّ تصريحات وزير حكومة أردوغان، تفضح مجددًا النوايا التركية بتقديم الدعم المباشر بالتمويل والتسليح للتنظيمات المتطرفة، مضيفًا أنّ هذه التصريحات دلالة على نوايا إطالة أمد الصراع وقتل مزيد من الأبرياء والتسبب في مزيد من الدمار، موضحًا أنّ الدعم التركي ظهر جليًا لتنظيم "جبهة النصرة" والتنظيمات المتطرفة الأخرى في هجومي إدلب وجسر الشغور.

وشدد على أنّ سورية ستتابع عبر قواتها المسلحة، الرد على كل أشكال التطرف داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما، ووقف دعم هذه التنظيمات المتطرفة الذي يتناقض مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بذلك.

يذكر أنّ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أقر في تصريحات صحافية، وجود اتفاق مبدئي بين تركيا والولايات المتحدة على تقديم دعم جوي للمتطرفين في سورية تحت مسمى دعم "المعارضة المعتدلة" التي تتلقى تدريبًا أميركيًا تركيًا على الأراضي التركية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقداد يؤكد أنّ أية دولة تفكر بتقديم الدعم للمتطرفين عدوة لسورية المقداد يؤكد أنّ أية دولة تفكر بتقديم الدعم للمتطرفين عدوة لسورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab