لندن - يو.بي.آي
اتهم نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، جماعات مسلحة قال إنها مدعومة من الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة الكيميائية، وحذّر من أن أي عمل عسكري ضد بلاده من قبلها سيمثل دعماً لتنظيم القاعدة والجماعات التابعة له.
وقال المقداد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين "أي هجوم ضد سوريا هو دعم لتنظيم القاعدة والجماعات التابعة له، سواء أكانت جبهة النصرة أو الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وحذّر أيضاً من أن التدخل الاميركي المحتمل في سوريا "سيعمّق الكراهية للأميركيين، ويزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها".
وأضاف نائب وزير الخارجية السوري "أن القرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس (باراك) أوباما بالحصول على موافقة الكونغرس على الضربات العسكرية ضد سوريا أظهر أنه لم يفكّر ملياً بالعواقب".
وقال أن ذلك "لن يغيّر شيئاً طالما أنه (الرئيس أوباما) عازم على شن هجوم".
وكان المقداد أعلن أن "التردد والارتباك وخيبة الأمل كانت واضحة على لسان الرئيس أوباما خلال بيانه السبت الماضي عن التريث في اتخاذ القرار حول العمل العسكري ضد سوريا".
وقال "لا يمكن لأحد سواء، أكان رئيس الولايات المتحدة أو أي رئيس آخر، أن يبرر عدواناً غير عادل".
أرسل تعليقك