بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق"يونامي"، اليوم الثلاثاء، عن تقديم مملكة النرويج منحة إضافية لدعم استقرار المناطق المحررة حديثا في العراق.
وقالت"يونامي "في بيان ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه، أن "مملكة النروج قدمت منحة قدرها ٢.٨ مليون دولار إلى (صندوق تمويل الاستقرار الفوري) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يموّل مشاريع سريعة في المناطق المحرّرة من سيطرة (داعش في العراق والشام)". مشيرة الى أنه "سيتم تخصيص هذه المنحة، الثانية من النروج في غضون أشهر قليلة، لدعم العائدين إلى منازلهم في استعادة حياتهم".
ويدعم صندوق تمويل الاستقرار مشاريع لإعادة تأهيل بنى تحتية مدنية، وإطلاق الاقتصاد المحلي، وتعزيز قدرات الحكومة، وتشجيع المصالحة المجتمعية.
وأضاف اليبان أن "الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، عبّرت عن شكرها الى المملكة على سخائها"، قائلة: "إنّ المساعدة في إعادة الاستقرار في المناطق المحرّرة حديثاً من أهم القنوات التي يستطيع عبرها المجتمع الدولي دعم العراق. وسيساعد التمويل المقدّم من النروج المؤسسات المحلية على إعادة فتح أبوابها وتشغيل الشباب في المناطق المتضرّرة".مردفة "توقيت المنحة ممتاز، حيث أُعلن تحرير مدينة الرمادي وسيُعطى الضوء الأخضر لبدء العمل فيها قريباً".
وشدّدت سفيرة النرويج لدى العراق، سيسيل بري، على أنّ زيادة المساهمة في "صندوق تمويل الاستقرار الفوري" جزء من التزام بلادها الأوسع دعم الشعب العراقي في وقت حاجته. "سرعة استعادة الخدمات الأساسية وإعادة بناء بنى تحتية رئيسة في المناطق المحرّرة ضروريان لإتاحة عودة المدنيين في ظروف آمنة وتشجيع المصالحة المحلية. يجب إعطاء الأولوية لجهود إعادة الاستقرار لكي يعيد المواطنون المتضرّرون بناء حياتهم ولكي تتمّ المساهمة في حلّ أطول أمد للنزاع في العراق".
وقدّم "صندوق تمويل الاستقرار الفوري" دعمًا إلى تكريت، حيث عاد ٩٠ في المئة من الأسر التي تعمل حالياً على إعادة بناء حياتها. وثمة مبادرات جديدة في مناطق محرّرة في صلاح الدين وديالى ونينوى، بينما يتواصل التحضير سريعاً لدعم مدينة الرمادي.
أرسل تعليقك