الهاشمي  هناك مخطط لإقصاء العرب السنة من ‏السياسة
آخر تحديث GMT15:27:11
 العرب اليوم -

الهاشمي : هناك مخطط لإقصاء العرب السنة من ‏السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهاشمي : هناك مخطط لإقصاء العرب السنة من ‏السياسة

بغداد ـ وكالات

حذر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من حرب أهلية وتقسيم العراق، ووصف رئيس الحكومة نوري المالكي بأنه ‏كذاب ومستبد ودموي، وتوقع هبة شعبية عفوية" تطيح به. وقال الهاشمي في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية: "لا جديد في ملاحقتي، أتوقع صدور المزيد من أحكام الإعدام بحقي وأفراد حمايتي ‏الأبرياء، انتظر تدويل قضيتي، فهناك اهتمام كبير جدًا من منظمات معنية بحقوق الإنسان وبرلمانات دولية وأوروبية". وتابع: ‏وهناك تعاطف معي يتنامى في الداخل والخارج على الصعيد العربي والإسلامي والدولي. ‎ وأوضح أن: نوري المالكي أصبح جزءًا كبيرًا من المشكلة وليس جزءًا من الحل. هو لا يستهدف شركاءه السياسيين وحدهم، ‏فما يحصل اليوم لزميلي الدكتور رافع العيساوي "وزير المال دليل جديد على أن هناك مخططًا لإقصاء العرب السنة من ‏العملية السياسية. وتابع:المشكلة أن هذا الرجل هاجم الجميع وفتح النار عليهم، وبينهم الأكراد والتركمان، وحتى شركاؤه في ‏التحالف الوطني الشيعي. هذا الرجل بنزعته الاستبدادية يعزل نفسه، وهو فعلاً معزول وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا. وزاد: اعتقد بأن تراكمات الظلم والفساد وسوء الإدارة ستؤدي إلى هبة شعبية عفوية يتبناها ملايين من المحبطين ‏والمظلومين، ومن الفقراء والعاطلين من العمل. وأكد وجود أدلة على اتهامه للمالكي بدعم الحكومة السورية، وقال: توجد أدلة قاطعة، والمالكي اعترف في تصريح قبل أسابيع أن ‏الحكومة العراقية غير قادرة على تفتيش الطائرات الإيرانية بعد تعهدات قطعها للجامعة العربية والأمم المتحدة، وقلت منذ ‏اليوم الأول لتعهده للإدارة الأميركية إن هذا الرجل يكذب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاشمي  هناك مخطط لإقصاء العرب السنة من ‏السياسة الهاشمي  هناك مخطط لإقصاء العرب السنة من ‏السياسة



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab