بيروت – جورج شاهين
عادت الأوضاع إلى طبيعتها في طرابلس، صباح الثاثاء، بعد الإشكالات الأمنية، التي شهدتها معظم أحياء المدينة والمطاردات، التي قامت بها وحدات الجيش مع المجموعات المسلحة التي حاولت قطع الطرق في أكثر من مستديرة ومنطقة حيوية من المدينة.
وأفادت التقارير الأمنية بأن "الإشكال الذي وقع ليلا عند مستديرة عبد الحميد كرامي أدى إلى مقتل المواطن سليم أمين الأشقر (75 عامًا)، اختناقًا بسبب الدخان المتصاعد من المحلات التي احترقت في كرم القلة، في محلة قريبة من مكتب الرئيس عمر كرامي، جراء قنبلة حارقة ألقيت داخل المحل وجرح كل من عبد الرحمن يوشع، أسامة عباس، علي حمزة، عبد الله عمار، وعبد الله القادري. فيما عمد عمال بلدية طرابلس، منذ ساعات الصباح الأولى، إلى إزالة الركام من ساحة عبد الحميد كرامي ومحيطها. فيما يسير الجيش اللبناني دوريات مؤللة ويقيم الحواجز في ساحات وطرقات المدينة. وعادت الحركة إلى طبيعتها، قبل ظهر الثلاثاء، وشهدت طرابلس حركة عادية للسير وفتحت المحلات التجارية أبوابها".
أرسل تعليقك