نيودلهي ـ وكالات
قالت الحكومة الهندية، الأربعاء إن المسلحين الإثنين اللذين هاجما معسكر تدريب للشرطة في الجزء الهندي من كشمير، وكانا يرتديان لباس لاعبي الكريكيت، هما على الأغلب من باكستان.
ونقلت وسائل إعلام هندية عن وزير الداخلية مانموهان سينغ، قوله "يبدو أن الإرهابيين هما من المنطقة الحدودية ويحملان الجنسية الباكستانية".
وكان 5 عناصر من قوات الشرطة الإحتياطية الهندية، ومهاجمين اثنين يرتديان لباس لاعبي الكريكيت، قتلوا اليوم في هجوم انتحاري هو الأول من نوعه منذ 3 سنوات، استهدف معسكر تدريب للشرطة في الجزء الهندي من كشمير.
وذكرت وكالة "برس ترست" الهندية الرسمية، أن مسلحين اثنين هاجما معسكراً لقوات الشرطة الإحتياطية المركزية الهندية في منطقة بيمينا، بمدينة سريناغار، بالقسم الهندي لإقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر من هذه القوات وإصابة 7 آخرين بجروح.
وقال مسؤول رفيع في الشرطة للصحافيين في موقع الهجوم، إن المقاتلين اللذين نفذا الهجوم قتلا أيضاً، إلاّ أنه أضاف أنه من غير الأكيد ما إذا كان من رمى القنابل وأطلق النار على المعسكر مسلحان أو ثلاثة.
وأشار إلى أنه ليس واضحاً بعد، الجهة التي ينتمي إليها منفذو الهجوم وأن التحقيق جار لمعرفة ذلك.
وهذا أول تفجير انتحاري في كشمير منذ 3 سنوات، وكان آخر تفجير من هذا النوع وقع في كانون الثاني/يناير 2010.
ولم تعلن حتى الآن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
يشار الى ان منظمات تطالب بالانفصال عن الهند تقوم بعمليات عسكرية ضد القوات الهندية في الاقليم الذي تتقاسمه الهند وباكستان، والذي كان السبب في 3 حروب بين الدولتين.
أرسل تعليقك