الوطني يدعو المالكي للاعتراف بمسؤوليته تجاه سقوط الموصل
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

"الوطني" يدعو المالكي للاعتراف بمسؤوليته تجاه سقوط الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوطني" يدعو المالكي للاعتراف بمسؤوليته تجاه سقوط الموصل

رئيس الوزراء السابق نوري المالكي
بغداد ـ نجلاء الطائي

عدّ بعض قادة التحالف الوطني تصريحات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بشأن عدم "علاقته" بسقوط الموصل في يد تنظيم داعش المتطرف، بأنها "جاءت لتضليل الرأي العام"، داعين إياه إلى "الاعتراف بأنه السبب في ضياع العراق ومجازر بادوش وسبايكر".

وحمَّل القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي جواد البزوني، المالكي مسؤولية ما وصفه بـ"التسبب في ضياع العراق ومجزرتي سبايكر وبادوش فضلاً عن التأجيج الطائفي".

وأكد في بيان ورد إلى " العرب اليوم" أن "معظم تصرفات الفترة السابقة من قبل المالكي كانت بعيدة كل البعد عن الإدارة الحقيقية"، لافتًا إلى أن "الفساد كان مستشريًا داخل مؤسسات الدولة، واستغلال المناصب والاستئثار لجهة معينة في السلطة، وتهميش جميع الأطراف الشيعية قبل السنية، فضلاً عن وجود رغبة من قِبل من يدير البلاد، بالعمل على الفوضى التي يستطيع من خلالها الاستحواذ على كل شيء".

وأوضح أن "تصريحات المالكي الأخيرة تعد هروبًا من المسؤولية، إذ عليه الاعتراف بأنه السبب في ضياع العراق ومجزرة سبايكر وبادوش وغيرها من المجازر التي وقعت في العراق بسبب سوء تسليح الجيش وعدم تشكيله على أساس وطني عقائدي".

بينما أشار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى أن "علاقات التيار مع الأطراف السنية والكردية، تنبع من مبدأ أن كل صديق للعراق هو صديق لنا وشريك ومحترم"، مبينًا أن "الحكومة الحالية مريضة، لكن المشكلة أنها ورثت أخطاء الحكومة السابقة ورئيسها المالكي الذي أوصل العراق إلى ما هو عليه الآن".

وأضاف النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري عبدالعزيز الظالمي، في تصريح صحافي اطلع "العرب اليوم" عليه، أن "تصريحات المالكي غير المعقولة إنما جاءت على خلفية الإشارات الكثيرة لأعضاء اللجان التحقيقية، التي عدته الطرف الرئيسي في سقوط الموصل ومجزرة سبايكر".

وتابع أن "ما يتحدث به المالكي الآن لا يعقله أي عراقي، كون ما حصل من فشل في العملية السياسية والفتنة طائفية كان هو السبب الرئيسي بها"، مضيفًا أن "المالكي إذا ما كان يلمح خلال تصريحاته للتيار الصدري، فنحن من دعونا وندعو لتوحيد الصف وقلنا السنة أنفسنا وكنا مع المرجعية في هذا النهج، الذي يحث أبناء البلد على التكاتف ونبذ التطرف، في وقت كان هو ومن معه يعتبرون أبناء المحافظات الغربية ضد الحكومة ويريدون إسقاطها".

ولفت إلى أن "الكل يعرف أن ما حدث من دخول داعش وسقوط الموصل، ما هو إلا مؤامرة من خارج الحدود اشتركت فيها أطراف سياسية، وكانت حكومة المالكي من الأسباب الرئيسية فيها، ونحن نعيش اليوم النتائج السلبية للأخطاء التي ارتكبت بسبب حكومته، وحديثه اليوم جاء بسبب الإشارات الكثيرة والتصريحات والتلميحات لأعضاء اللجان التحقيقية بشأن قضايا سقوط الموصل وسبايكر، التي اعتبرت المالكي وحكومته طرفًا مهمًا في الانتكاسة".

واستطرد: إذا كان المالكي يريد بهذه التصريحات تضليل الرأي العام بأن القتال الحادث إنما هو سني شيعي فهي مغالطة، والشعب العراقي سيحاسبه وأمثاله على سياساتهم الخاطئة التي أزّمت الوضع في العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني يدعو المالكي للاعتراف بمسؤوليته تجاه سقوط الموصل الوطني يدعو المالكي للاعتراف بمسؤوليته تجاه سقوط الموصل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab