الرياض - العرب اليوم
استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة العربية السعودية القابضة الأربعاء رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق جيمي كارتر وحرمه روزلين كارتر في منتجع المملكة في الرياض ضمن زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، وقد رافقهما وفد من مركز كارتر تضمن كلا من كورتس كولهاس، رئيس التطوير، وهرير باليان، مدير برنامج تسوية النزاعات، وبيث دايفس، المسؤولة عن الجدولة.
وبهذه المناسبة، أقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيوفه الرئيس كارتر وحرمه في المنتجع، كما حضر الاجتماع تيموثي أز ليندركينغ، نائب رئيس البعثة، في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة العربية السعودية.
وتحدث الأمير الوليد والرئيس كارتر عن علاقة الصداقة التاريخية بين السعودية وأمريكا وتطرقا لاستثمارات الأمير المحلية، والإقليمية والعالمية في قطاعات عدة تشمل قطاع الإعلام، والقطاع المصرفي، والقطاع الفندقي والقطاع العقاري؛ وتركّز النقاش على مساهمات الأمير الإنسانية حول العالم والتي يتم تقديمها من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية، بالإضافة تناقش الطرفان عن جهود مركز كارتر The Carter Center ومشاريعها وبرامجها الحالية.
وأثنى بدوره الرئيس كارتر على ما يبذله الأمير لتقريب وجهات النظر ورفع مستوى الوعي لتقليص حجم الفجوة التي تعاني منها العلاقات بين الشرق والغرب، مستشهداً بتبرع الأمير بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي - المسيحي، و20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة (CMCU)، و10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC لتمويل إنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، و5 ملايين دولار لدعم مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB.
أرسل تعليقك