بيروت – جورج شاهين
أعلنت الناطقة باسم "اليونيفيل" انطوانيت ميداي، في تصريح لـ "الوكالة الوطنية للإعلام"، التي تشرف عليها وزارة الإعلام اللبنانية، الأربعاء، أن دائرة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة أبلغت "اليونيفيل"، أن حكومة النيبال وافقت على المساهمة بجنود في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "الأندوف" في الجولان، سورية.
وقالت "نظرًا إلى الحاجة الملحة، قررت حكومة النيبال سحب فرقة واحدة من وحدتها العاملة في إطار اليونيفيل لكي تنتشر في بعثة الأندوف، وقد تعهدت حكومة النيبال على استبدال السرية في اليونيفيل خلال عملية تبديل جنودها المقبلة في أوائل أيلول، وقد تم إبلاغ السلطات اللبنانية بهذا القرار".
وأضافت "بعد إعادة انتشارها، لن يكون هناك أي علاقة لهذه السرية النيبالية باليونيفيل، وسوف تنتقل لتصبح تحت الإشراف المباشر لـ الأندوف وسلطتها".
ولفتت أن "النقص المؤقت في العديد من الجنود، سوف يعوض من خلال وجود وحدات الاحتياط (التابعة لليونيفيل)، في منطقة عمليات القوات النيبالية، وذلك حتى حلول شهر أيلول عندما تؤمن النيبال سرية بديلة".
أرسل تعليقك