انتحار سجين في غوانتنامو يفضح قساوة الاعتقال
آخر تحديث GMT20:58:12
 العرب اليوم -

انتحار سجين في غوانتنامو يفضح قساوة الاعتقال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتحار سجين في غوانتنامو يفضح قساوة الاعتقال

واشنطن ـ العرب اليوم

توصل محققون أميركيون إلى أن السجين اليمني عدنان فرحان عبد اللطيف الذي عثر عليه ميتا في  زنزانته بمعتقل غوانتنامو في سبتمبر/أيلول الماضي "انتحر", وهو ما يسلط مجددا الضوء على الأوضاع القاسية للسجناء الذين يظل بعضهم فترات طويلة بلا محاكمة. وقالت إدارة التحقيقات الجنائية في مشاة البحرية الأميركية (مارينز) استنادا إلى نتائج عملية التشريح إن عبد اللطيف (32 عاما) تناول متعمدا كمية كبيرة من الأدوية. لكن الإعلان عن "انتحار" السجين اليمني أثار تساؤلات مختلفة تتمحور حول ملابسات الوفاة, وكذلك حول ظروف الاعتقال. يشار إلى أن عبد اللطيف –الذي أعيد جثمانه إلى اليمن مؤخرا- كان يقبع في غوانتنامو بلا محاكمة منذ 11 عاما, وهو اليمني الثالث الذي يُعلن عن "انتحاره" في هذا المعتقل. وقال ديفد ريمس محامي السجين اليمني إن أسئلة كثيرة ظلت بلا أجوبة بعد الكشف عن نتائج التحقيق أمس. وتساءل ريمس عن مصدر الكمية الكبيرة من حبوب الدواء التي قال محققو المارينز إن موكله تناولها. وتساءل أيضا عن السبب الذي يجعل إدارة المعتقل تبقي على السجين عدنان فرحان عبد اللطيف مسجونا في مركز التأديب الطبي (داخل المعتقل) دون علاج مع أنه كان يعاني من التهاب رئوي حاد. يشار إلى أن ست حالات "انتحار" أخرى سُجلت سابقا في هذا معتقل غوانتنامو الذي كان الرئيس الأميركي باراك أوباما وعد في مدته الرئاسية الأولى بغلقه دون أن يفي بوعده حتى الآن. ويوجد حاليا في غوانتنامو 166 سجينا حصل 55 منهم على موافقات من السلطة العسكرية المختصة بنقلهم إلى سجون مدنية, إلا أنهم لم يُنقلوا بعد "لعدم توفر أماكن شاغرة". وهناك نحو أربعين سجينا لم يقرر الجيش الأميركي "درجة خطورتهم", لذلك يظلون حتى الآن في حالة تشبة الاعتقال اللا محدود, بلا اتهام أو محاكمة. وأشاع هذا الوضع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات, وعدم وفاء أوباما بوعده شعورا كبيرا بالغضب والضيق بين السجناء وفق ما قال المحامي ديفد ريمس. من جهته, وصف المحامي الأميركي اللفتنانت كولونيل باري وينغارد –الذي يدافع عن ثلاثة سجناء لم توجه لهم بعد اتهامات- وضع السجناء بالرهيب. وقال "لا شىء أسوأ في نظام قضائي من الإبقاء على أبرياء في السجن". وأضاف "ماذا كنا سنفعل لو كان الوضع مقلوبا, وكان هناك أميركيون مسجونون منذ 11 عاما في أقفاص مثل الحيوانات دون أي أفق لمحاكمة" ؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار سجين في غوانتنامو يفضح قساوة الاعتقال انتحار سجين في غوانتنامو يفضح قساوة الاعتقال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab