انتصارات المقاومة الشعبية تصدم المتطرفين في اليمن
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

انتصارات المقاومة الشعبية تصدم المتطرفين في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتصارات المقاومة الشعبية تصدم المتطرفين في اليمن

الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح
صنعاء – العرب اليوم

أكد سياسيون يمنيون أن الهزائم التي تعرض لها المتمردون الحوثيون المدعومون بفلول الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، والتي شملت في أيام قلائل جبهات عدن، وزنجبار، والحوطة، ولودر، والضالع، وقاعدة العند، ومعسكر لبوزة، أصابت زعيمي الانقلاب المتمرد عبد الملك الحوثي، والمخلوع صالح، بصدمة كبيرة تجلت في الهذيان الذي اعتراهما وتجلى في تصريحاتهما البعيدة عن الواقع، فبينما نفى الأول سقوط عدن، أفاق بعد أيام قليلة على حقيقة أن العالم كله شاهد نائب الرئيس خالد بحاح، وهو يتجول آمنًا مطمئنًا في أحياء المدينة، تحفه مواكب الثوار ويحيط به قادة السلطة الشرعية، ما دعاه إلى العودة عن تصريحاته السابقة، التي أثارت سخرية حلفائه قبل الآخرين، واضطر إلى الاعتراف بسقوط المدينة، وحتى في هذه المرة لم تخل تصريحاته من مفارقات عجيبة، سببت حرجًا كبيرًا لمن كان يؤيده، حيث زعم أن سبب سقوط المدينة هو "صيام مقاتليه للستة من شوال".

ولم يكن المخلوع، أفضل حالًا من نظيره الحوثي، حيث دعا إلى محاسبة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي ومحاكمته، ناسيًا أو متجاهلًا أنه هو الذي تطارده يد العدالة، التي لا بد أنها سوف تقتص منه يومًا بتهمة قتل آلاف اليمنيين، ونهب 61 مليارًا من أموال البلاد، حسب تأكيدات الأمم المتحدة.

وأضاف المحلل السياسي ناجي السامعي في تصريحات أن "انتصارات المقاومة المتلاحقة سببت أزمة للانقلابيين وأصابتهم بأزمة نفسية هائلة، فالحوثي لم يدرك أن الزمن الذي كانت تنكر فيه الحقائق ولى إلى غير رجعة، وأن أي مواطن يمكنه باستخدامه هاتفه أن يتابع ما يجري في العالم، لذلك زعم أن عدن لا تزال في أيدي جنوده، وفوجئ في اليوم التالي بأن بحاح داخل المدينة، وأن الناس يتابعون المشهد على الهواء مباشرة من منازلهم، وقبل أن يتلاشى أثر كلماته الفارغة من المضمون، فوجئ زعيم التمرد بأن جحافل المقاومة الشعبية تدك حصون قواته في لودر ولحج والحوطة وتسترد قاعدة العند، ما جعله يلزم الصمت التام".

ومضى السامعي في تشخيص الحالة النفسية التي يعانيها المخلوع، بتصريحاته "أما صالح فلا يزال يعيش في أحلام اليقظة، ويتصور أنه رئيس يملك مقاليد الأمور في البلاد، بيده أن يحدد من يمثل أمام المحاكمة، ويتجاهل عامدًا حقيقة أنه بات مجرم حرب، مطلوبًا للعدالة وأن الشعب اليمني سيقتص منه عاجلًا أو آجلًا، من الجرائم العديدة التي ظل يرتكبها طيلة 33 عامًا هي فترة حكمه لليمن، التي أذاق خلالها الشعب الصابر جميع أشكال العنت والبؤس والفقر، وبعد أن أضاع فرصة الحصانة القانونية التي منحتها له المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، فإنه بات عرضة للمسائلة، خصوصًا بعد أن حدده مجلس الأمن الدولي كمطلوب أمام القضاء، وفرض عليه عقوبات دولية".

واختتم السامعي تصريحاته: "عما قريب سوف يستفيق هؤلاء ويجدون أنفسهم أمام حقيقة لا مراء فيها، هي أن أيام احتلالهم الظالم للمحافظات والمدن اليمنية ولى إلى غير رجعة، وأن كتائب الثوار تطلبهما ليلقيا جزاءهما العادل، وأن الشعب اليمني يرفض التنازل عن حقوقه التي أضاعها هؤلاء، ويصر على الاقتصاص لكل شخص بذل نفسه وروحه وماله في سبيل الدفاع عن وطنه وعرضه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصارات المقاومة الشعبية تصدم المتطرفين في اليمن انتصارات المقاومة الشعبية تصدم المتطرفين في اليمن



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab