بيروت ـ جورج شاهين
ألقيت قنبلة يدوية الصنع في منطقة الميناء في طرابلس، الخميس، أمام مبنى السنترال في طرابلس وفي منطقة قريبة من منازل كبار المسؤولين اللبنانيين في ومنهم رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والنائب عن تيار المستقبل سمير الجسر واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما ترددت معلومات قالت "إن الانفجار استهدف المبنى الذي يقطنه اللواء ريفي، بينما نفت مراجع أمنية ذلك، وأفادت "إن الانفجار بعيد عن منزل ريفي وهو أقرب إلى منازل أخرى"، هذا ترافق الانفجار مع رشقات نارية اطلقت في المدينة تزامنا مع أخبار الانفجار الذي وقع في منطقة الرويس في طرابلس ابتهاجًا بالانفجار الذي وقع في الضاحية على خلفيات مذهبية سنية – شيعية.
و صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه وبداية ليل الخميس – الجمعة بيانًا جاء فيه: " إنه في الساعة 2.00وعلى إثر سماع دوي انفجار في محلة مستديرة المينا - طرابلس، توجهت دورية من الجيش الى المكان مع الخبير العسكري المختص، حيث تبين ان الانفجار ناجم عن عبوة يدوية الصنع زنة 200 غرام، من دون تسجيل اي اصابات في الارواح. وقد تولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص لكشف ملابساته".
وترافق الانفجار مع رشقات نارية اطلقت في المدينة تزامنا مع أخبار الانفجار الذي وقع في منطقة الرويس في طرابلس ابتهاجا بالانفجار الذي وقع في الضاحية على خلفيات مذهبية سنية – شيعية.
و صاحب اطلاق الرصاص مع رشقات قنص بين بعل محسن المنطقة العلوية وباب التبانة السنية ما أدى الى مقتل موطن في بعل محسن وآخر في باب التبانة وتدخلت وحدات الجيش اللبناني في المنطقة لمنع التوتر ووقف اطلاق النار قبل ان تتجدد العمليات العسكرية في المدينة.
وفي هذه الأجواء وصف وزير المال محمد الصفدي الانفجار الذي استهدف الضاحية الجنوبية ب"أنه عمل تخريبي جبان، لا يمكن ان يقوم به الا اعداء لبنان، الذين يعملون على اشعال الفتنة".
وقال في بيان: "إن العمل الاجرامي الذي استهدف الابرياء في الضاحية الجنوبية، يستدعي من القيادات اللبنانية جميعها، ان تبادر الى اتخاذ قرارات تحمي الوحدة الوطنية، وتعزز المؤسسات الشرعية، بدءا من تشكيل حكومة انقاذ وطني متوازنة، وقادرة على مواجهة المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان".
أرسل تعليقك