ايخهورست تزور حزب الله الخميس ومجلس أعلى لمواجهة النزوح السوري
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

ايخهورست تزور حزب الله الخميس ومجلس أعلى لمواجهة النزوح السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ايخهورست تزور حزب الله الخميس ومجلس أعلى لمواجهة النزوح السوري

بيروت ـ جورج شاهين

كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية لـ"العرب اليوم" أن سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان انجلينا ايخهورست نجحت في جولتها على القيادات الشيعية وتحديدا رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عدنان منصور بعد لقائها الأول مع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سلمان، وتمكنت في ترتيب موعد للقاء قيادة حزب الله الخميس المقبل. وأعلنت البعثة الإعلامية في الاتحاد الأوروبي في بيان لها مساء الأربعاء أن "رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا ايخهورست التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. وتركزت النقاشات على قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية". وأشارت إيخهورست إلى أن "الاعتداءات الإرهابية على الأراضي الأوروبية أمر غير مقبول"، مشددة على أن "الاتحاد الأوروبي ضد الإفلات من العقاب ومع العدالة". وأضافت "أن الحوار مستمر بين الاتحاد الأوروبي والأطراف السياسية اللبنانية كافة، بما فيها حزب الله".  وأعلنت بعد لقائها الشيخ عبد الأمير قبلان أنها شرحت له أن "قرار الاتحاد الأوروبي استهدف الجناح العسكري لحزب الله فحسب". وشددت على "الأهمية القصوى التي يوليها الاتحاد الأوروبي للحوار والالتزام مع اللبنانيين جميعهم، حيث يدعم جهودهم من أجل مضي لبنان قدما في مسيرة الازدهار والسلام". وكشفت مصادر دبلوماسية أوروبية لـ"العرب اليوم" أن سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان انجلينا ايخهورست نجحت في جولتها على القيادات الشيعية وتحديدا رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عدنان منصور بعد لقائها الأول مع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سلمان، وتمكنت في ترتيب موعد للقاء قيادة حزب الله الخميس المقبل. وقالت إنه من المقرر أن تلتقي وفدا يتقدمه المسؤول عن العلاقات الدولية عمار الموسوي لشرح الظروف التي دفعت بالاتحاد الأوروبي إلى وضع "الجناح العسكري" للحزب على لائحة الإرهاب الأوروبية وشرح المراحل اللاحقة في وقت تزامن فيه اللقاء مع نشر الاتحاد الأوروبي في اليوم نفسه نصوص القرار الذي اتخذ والإجراءات التي ستتخذها دول الاتحاد الـ 28 بحق الجناح العسكري للحزب. وأضافت المصادر لـ العرب اليوم" أن الرئيس نبيه بري رئيس المجلس النيابي كان الوسيط الأساسي الذي اقنع الحزب بضرورة عقد مثل هذا اللقاء وأن الرفض الذي أبدته قيادة الحزب ليس في محله في مثل الظروف التي تمر بها البلاد والمنطقة. وكان بري جدد أمام نواب زاروه في لقاء الأربعاء النيابي الأسبوعي موقفه من قرار الاتحاد الأوروبي عن إدراج الجناح العسكري لحزب الله في لائحة المنظمات الإرهابية، مؤكداً أنه قرار لا يستند إلى أي حكم، ويضر الاتحاد ولبنان بأسره ويخدم إسرائيل في الدرجة الأولى. وكانت أجواء الاستنفار السياسي والدبلوماسي اللبناني في مواجهة قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب قد اتخذت بعدها العملي الأول مع انطلاق الاتصالات مع الدول الأوروبية لتوضيح ملابساته، وطلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من سفيرة الاتحاد الأوروبي إنجلينا ايخهورست التي واصلت جولتها على المسؤولين اللبنانيين عشية صدور القرار رسميا الخميس، معللة أسباب القرار بما يحقق مصلحة لبنان ويحفظ استقراره الداخلي. وعلى خط مواز، تبدأ البعثات الدبلوماسية اللبنانية في بلدان أوروبا حراكا في اتجاه المسؤولين في هذه الدول لإبلاغهم رفض لبنان إدانة حزب الله في تفجير بورغاس خصوصا أن التحقيقات في القضية لم تنته بعد. كما يواصل مندوب لبنان لدى الاتحاد السفير رامي مرتضى العمل مع المفوضية العليا للسياسة الخارجية لتجنيب لبنان أي انعكاسات قد تضر بمصالح اللبنانيين المقيمين في أوروبا ولهم صلات قرابة بعناصر حزب الله، بحسب ما أكدت مصادر دبلوماسية . وأشارت إلى أن الحراك سيركز أيضا على الحيلولة دون التجديد لهذا القرار بعد ستة أشهر وحث دول أوروبا على إعادة النظر في مواقفها. في غضون ذلك، لا يزال قرار الاتحاد الأوروبي محط قراءة اقتصادية، حيث رجحت مصادر اقتصادية مالية لبنانية ألا تكون هناك أي تداعيات اقتصادية مباشرة على لبنان جراءه، موضحة أن "كما كان الوضع مع القرار الأميركي منذ أعوام إدراج الحزب بمكوّناته كلها على اللائحة السوداء، كذلك سيكون مع القرار الأوروبي"، لافتة إلى أنه "لن يؤثر على علاقات لبنان التجارية مع الاتحاد الأوروبي أو أوروبا عموماً، فعلاقاته التجارية كبيرة ومتشعّبة مع فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا". ولم تتوقع المصادر ذاتها أن تبادر شركات أوروبية إلى تغيير مسار تعاملها مع الاقتصاد اللبناني نتيجة هذا القرار. وأرجأ مجلس الأمن المركزي اجتماعه الذي كان مقررا الأربعاء بسبب انشغالات بعض القادة والمسؤولين. وعلم "العرب اليوم" أن الموعد الجديد حدد بعد عيد الجيش في مطلع آب/ أغسطس المقبل، على أن يعقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعا في العاشرة والنصف قبل ظهر الاثنين المقبل لبحث الوضع الأمني من جوانبه كافة في ضوء المعلومات التي تحدثت عن استهدافات للساحة الداخلية في المرحلة المقبلة، وإجراء تقويم مفصل لهذا الوضع وتحديد أطر المعالجة. كما يناقش المجلس ملف النازحين السوريين الذي باتت أعباؤه ضاغطة في شكل غير مسبوق، متسببة في تداعيات واسعة على المستوى الأمني والاجتماعي. وأكدت مصادر مطلعة أن وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور سيحمل معه إلى الاجتماع أكثر من خطة عمل أعدها لمواجهة الواقع الخطير اجتماعيا وماديا على أن يقدم وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل عرضا مفصلا عن الوضع الأمني وتداعيات النزوح عليه وسط توجه لاتخاذ إجراءات متشددة تضع حدا للتفلت والارتكابات المستشرية في مناطق تواجدهم. وكان وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل قد عرض في مكتبه في الوزارة ، مع ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نينات كيلي ومسؤول الحماية المدنية الدولية في المقر الرئيسي للمفوضية فولكر كيرك ، ما آلت إليه أوضاع النازحين السوريين إلى لبنان وتداعيات هذا الملف على المستوى الأمني والاقتصادي والاجتماعي . وتداول المجتمعون بالإجراءات المتخذة لضبط عملية النزوح بالتنسيق مع الوزارات المختصة إضافة إلى ضبط الإقامات المتعلقة ببعض هؤلاء النازحين ، كما تم مناقشة الجهود التي تبذلها المفوضية لجهة تأمين عدد من الدول بهدف استضافة بعضهم لتخفيف الأعباء المترتبة على لبنان جراء انعكاسات هذا النزوح الكبير خصوصا وأن عددهم فاق قدرة البلد على تحملهم بمفرده، لاسيما أن الوزارات المعنية بالإغاثة قد استنفذت طاقاتها في ضوء الاحتياجات المتزايدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايخهورست تزور حزب الله الخميس ومجلس أعلى لمواجهة النزوح السوري ايخهورست تزور حزب الله الخميس ومجلس أعلى لمواجهة النزوح السوري



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab