بيروت - رياض شومان
دخل رئيس جمعية المصارف فرانسوا باسيل،على خط السياسة و الامن في لبنان، نظراً الى الانعكاسات السلبية للتطورات التي تشهدها البلاد، و خصوصاً الاعتداء الاخير بالصواريخ على محيط القصر الجمهوري و وزارة الدفاع، فأبدى رافضه "هذا الأسلوب الإرهابي في توجيه الرسائل السياسية، من أي جهة أتت".
وأعلن باسيل في تصريح له الاثنين علق فيه على هذا الاعتداء،"تأييده التام لمضمون الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في عيد الجيش"، معتبرا ان "ما جاء فيه يؤكد ليس فقط التزامه الكامل بالقسم الرئاسي ومصالح الدولة العليا، إنما أيضا حرصه الواضح والثابت على ان يكون مقام الرئاسة رمز الأمة جمعاء، وعلى التعبير الصادق عن توجهات الغالبية الساحقة من اللبنانيين الذين ينشدون السلام والاستقرار ويتشبثون بسيادة الدولة اللبنانية على كامل أرض الوطن، ويأملون من مختلف القوى السياسية أن تستجيب لنداءات الرئيس المتكررة الى استئناف الحوار حول القضايا الوطنية الاساسية صونا لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، وحرصا على تجنيبه مضاعفات النزاعات الإقليمية وارتداداتها السلبية عليه وعلى اللبنانيين كافة سواء في أمنهم وطمأنينة عيشهم ام في احوالهم الاجتماعية والاقتصادية".
وإستنكر "بشدة الاعتداء الذي طاول القصر الجمهوري ووزارة الدفاع"، رافضا "هذا الأسلوب الإرهابي في توجيه الرسائل السياسية، من أي جهة أتت"، مبديا "الدعم الكامل لتوجهات الرئيس الوطنية التي تتفق مع التزاماته الدستورية ومع تطلعات اللبنانيين".
كما أعلن "الوقوف بقوة الى جانب قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية الوطنية ودعم تعزيز قدراتها، وإدانة الاعتداءات التي تتعرض لها مراكز الجيش اللبناني وضباطه وعناصره خلال تأدية مهامهم في الذود عن كيان لبنان وحماية حدوده وأمنه وأمن اللبنانيين جميعا".
أرسل تعليقك