نيويورك - أ.ف.ب.
اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين ان "كل ساعة تحتسب" بالنسبة الى عمل فريق المفتشين التابع للامم المتحدة الذي سمح له النظام السوري الاحد بالتوجه الى ريف دمشق للتحقيق في الهجوم الكيميائي المفترض الذي استهدف غوطة دمشق الاربعاء.
وقال بان للصحافيين في سيول قبيل ساعات من بدء فريق المحققين عملهم "كل ساعة تحتسب. لا يمكننا تحمل اي تأخير اضافي".
وبعد اربعة ايام على وقوع الهجوم الكيميائي المفترض سمح النظام السوري للمحققين الدوليين الاحد بالتوجه الى الغوطة للتحقيق في هذا الهجوم الذي تتهم المعارضة قوات النظام بشنه مما اسفر عن مقتل اكثر من 1300 شخص كما تقول. غير ان واشنطن ولندن اعتبرتا ان هذه الموافقة اتت متأخرة جدا وربما تكون الادلة على استخدام السلاح الكيميائي في الهجوم قد "اتلفت".
واضاف بان الذي يقوم بزيارة تستمر خمسة ايام الى وطنه كوريا الجنوبية ان "العالم يراقب سورية"، مشددا مجددا على وجوب السماح لمفتشي الامم المتحدة باجراء تحقيق "كامل وشامل وبدون عراقيل".
واكد الامين العام انه "لا يمكننا السماح بالافلات من العقاب في ما يبدو انه جريمة خطرة ضد الانسانية".
واعتبر بان ان نجاح التحقيق الدولي هو "لمصلحة الجميع" وسيكون له "تأثير ردعي" على اية محاولة في المستقبل لاستخدام السلاح الكيميائي.
واضاف "اذا تأكد ذلك فان اي استخدام للسلاح الكيميائي في اي ظرف كان هو انتهاك خطير للقانون الدولي وجريمة شنيعة".
أرسل تعليقك