بيروت ـ العرب اليوم
دافع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بشدة عن " حزب الله " ن واصفا اياه بحزب عروبي مقاوم . و قال ردا على منتقديه وعلاقته بالحزب : "ان الاتهامات التي توجه الى "حزب الله" ليست في محلها، وان الذين يحملون عليه يغطون ما وقعوا فيه من اخطاء في مدينة صيدا عاصمة الجنوب اللبناني .
وأضاف في تصريح نقله عنه زواره : ان "الحزب" لا يحتاج الى تغطية "لأن عباءته واسعة وهي منسوجة من خيوط قطن وطنية لبنانية عالية الجودة وعربية بامتياز، هو حزب مقاوم لا يحتاج الى دعم مني " ، داعيا الذين يطبلون ليل نهار ضد الحزب الى "الكف عن هذه السياسة الضيقة".
و ذكر بري كيف انه كان قبل مدة يمنع جمهوره وانصاره في الجنوب، وخصوصاً في صيدا، عن الرد على امام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير وخروجه عن قواعد الاداب والخطاب السياسي " وعندها لم نسمع تلك الاصوات، التي لم تستنكر تهجمه عليّ وعلى السيد حسن نصرالله وما أقدمنا عليه ومارسناه على الارض ليس خوفاً منه بل منعاً للفتنة، وسنستمر على هذه الطريق".
و لفت بري الى ما يقوم به من تهدئة الشارع في حارة صيدا ذات الاغلبية الشيعية ابان تطور المواجهات الاخيرة في عبرا شرق صيدا، كاشفا عن انه من بين هذه الوقائع استقبل قبل يومين وفداً من آل المقداد، ووجه اليهم تحذيراً شديد اللهجة في حال الاقدام على أخذ الثأر من عائلة غادر في شبعا، لأن أحد شبان الاخيرة قتل في الضاحية الجنوبية بدم بارد جاراً له من آل المقداد، وجرح آخر، ولا يزال الجاني فاراً من العدالة والقضاء.
ولفت بري الى انه
كلما وقع حادث في منطقة متداخلة بين جمهوري "تيار المستقبل" من جهة و"حزب الله" وحركة "أمل" من جهة أخرى يستنفر بري كوادر تنظيمه على الارض منعاً لتمدد شرارة الخلافات مع تشديده على اعطاء الضوء الاخضر للجيش بغية القيام بكل ما يراه مناسباً.
أرسل تعليقك