بري يستغرب إستمرار الهجمة على الجيش وينوّه بموقف وزير الدفاع
آخر تحديث GMT10:22:06
 العرب اليوم -

بري يستغرب إستمرار الهجمة على الجيش وينوّه بموقف وزير الدفاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بري يستغرب إستمرار الهجمة على الجيش وينوّه بموقف وزير الدفاع

بيروت - وكالات

تساءل رئيس مجلس النواب نبيه بري "لماذا إستمرار الهجمة على الجيش، ماذا يريدون؟"، مستغرباً "الحملة المستمرة على الجيش، ومعتبراً ان "هذه الحملة، والحملة التي يتعرّض لها مجلس النواب هي حملة مشبوهة، ووجهان لعملة واحدة هدفها النيل من هاتين المؤسّستين التوحيديتين اللتين تشكّلان نموذجاً لوحدة لبنان". ولفت بري الى أن  "الجيش أطلعهم على الحقيقة والقرائن، فلماذا يريدون محاكمته، علماً أنّه في كل جيوش العالم تحصل تحقيقات، وعلى سبيل المثال التحقيقات التي يجريها الجيش الأميركي، فالجيش بدأ التحقيق داخل المؤسسة في ما يتعلق بأحداث عبرا، فلماذا هذا الإصرار في الحملة عليه خارج المجلس أو في لجنة الدفاع؟ كأنّ القصّة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى".مؤكداً  انّ "لدى الجيش عشرات القرائن التي تثبت اعتداء جماعة أحمد الأسير عليه، ولكنّه لم يكشفها لأنها ترتبط بسلامة عمل القضاء وتحقيقاته مع الموقوفين". وخلال أحاديث صحفية، نوّه رئيس مجلس النواب  بموقف وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال فايز غصن وموقف القيادة العسكرية "الذي رفض الإنجرار داخل لجنة الدفاع وخارجها الى البحث في موضوع أحداث عبرا من زاوية تُظهر كأنّ الجيش هو من اعتدى على جماعة احمد الأسير وليسوا هم من كانوا المعتدين، فالمؤسّسة العسكرية تُجري تحقيقاتها في هذا المجال، ولا ينبغي مساءلتها في هذا الشأن". كما  اشار الى ان "لدى قيادة الجيش اللبناني عشرات الاثباتات والقرائن بالصور والتسجيلات الصوتية التي لم تعرض، وتثبت كيف تصرف احمد الاسير وجماعته حيال المؤسسة والفتنة التي كانوا يتحضرون لها في صيدا والجوار وانعكاسها على الجنوب في حال نجاحها، وأن الجيش كان لها بالمرصاد". وأبدى بري  رفضه" لبعض الاصوات النيابية والسياسية التي لا تزال توفر الغطاء للأسير ومقاتليه، على رغم كل ما افتعلوه وارتكبوه، وتجنيد الحملات للدفاع عنهم بعدما أساؤوا الى صيدا ونسيجها الاجتماعي قبل غيرها من المناطق". مشيراً الى  ان "الجيش لن يكشف عن تلك القرائن حفاظا على مسار التحقيقات واحتراما للقضاء المختص وطريقة تعامله مع الموقوفين". كذلك رفض بري "وضع بعض النواب في لجنة الدفاع وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال فايز غصن والضباط في قفص الاتهام"، لافتا الى أن "التجاوزات اذا وقعت تحصل في ارقى جيوش العالم"، ودعى هؤلاء الى "التدقيق جيدا في ما ارتكبته وحدات عسكرية من الاميركيين في أفغانستان والعراق وقبلهما في فيتنام، بينما عندنا في لبنان كان اطلاق الاتهامات لا يزال موجها ضد الجيش وقياداته"، معتبرا انه "اذا اخطأ بعض الضباط وهم قلة  فليحاسبوا"، متسائلا "هل المطلوب النيل من هذه المؤسسة وما تتلقاه من احترام لدى اللبنانيين؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بري يستغرب إستمرار الهجمة على الجيش وينوّه بموقف وزير الدفاع بري يستغرب إستمرار الهجمة على الجيش وينوّه بموقف وزير الدفاع



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab