لندن - وكالات
نظم ناشطون بريطانيون وعرب امام مقر السفارة الاميركية في لندن تظاهرة احتجاجاً على مواصلة الادارة الاميركية تهديداتها في شن عدوان على سورية.
امام مقر السفارة الاميركية بلندن وعشية قمة العشرين بروسيا التقت رمزية الزمان والمكان، حيث حذر المتظاهرون من ان شبح الضربة العسكرية الذي يحوم فوق افق سورية انما هو عدوان تروج له واشنطن بناءً على مزاعم واكاذيب باستخدام اسلحة كيمياوية.
وقال النائب في البرلمان البريطاني جيرمي كوربن لمراسل قناة العالم ان المفتشون الامميون سيقدمون تقريرهم الاسبوع المقبل، ولكن الادارة الاميركية تتخطى ذلك، مؤكداً ان اوباما عليه ان يستغل قمة العشرين للترويج لحل سياسي بمشاركة روسيا وايران وصولاً الى السلام على المدى البعيد.
من جهته ذكر الكاتب والمحلل السياسي البريطاني جون ريس للعالم ان بعض السياسيون البريطانيون يؤمنون بوجوب العودة الى البرلمان مرة اخرى بشأن مسألة التدخل في سورية، مؤكداً ان عليهم مراعاة نتائج استطلاعات الرأي الرافضة للحرب على سوريا، ودعاهم للكف عن الالتفاف حول قرار يدعمه غالبية البريطانيين.
واعتبر احد المتظاهرين البريطانيين للعالم ان دوافع الحكومتين البريطانية والاميركية غير مبررة وان الحرب على سورية ستعقد الامور اكثر في هذا البلد، معرباً عن امله في نجاح هذه التظاهرات في منع اميركا من شن هذه الحرب على سوريا.
يشار الى ان المتحدثون اعلنوا رفضهم لسعي الرئيس الاميركي استغلال قمة العشرين لحشد الموافقة على خططه للحرب ولتوفير غطاءً دولي لها، مؤكدين ان اللجوء الى القوة يقطع الطريق على الحل السلمي الذي لا بديل عنه.
ندد المتظاهرون باستمرار الادارة الاميركية في خططها لشن عدوان على سورية، مؤكدين ان عواقبها ستكون وخيمة وستطال المنطقة وسترتد على صانعيها، كما استنكروا ضغوط بعض السياسيين لاعادة التصويت البرلمانية من اجل مشاركة بريطانيا في الحرب ضد سورية.
أرسل تعليقك