بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة وحزب الله يؤكدان على الحوار الدائم
آخر تحديث GMT23:59:34
 العرب اليوم -

بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة و"حزب الله" يؤكدان على "الحوار الدائم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة و"حزب الله" يؤكدان على "الحوار الدائم"

بيروت ـ جورج شاهين

أكد مطران بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة سمعان عطاالله، على "الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين"، مشددًا على "ألا يكون عابرًا"، فيما لفت رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، إلى أن "أي حوار لم يبن على أسس صحيحة هو حوار طرشان". ونظم مطران بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة سمعان عطاالله، ورئيس "الهيئة الشرعية" في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، احتفالاً مشتركًا في كنيسة سيدة الزروع في شليفا لمناسبة ولادة السيد المسيح، بمشاركة كل: من النائبين اميل رحمة وعلي المقداد، ومسؤول مخابرات دير الأحمر الرائد ملحم حدشيتي، ورئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، وآمر فصيلة درك دير الأحمر النقيب شربل اسطفان، فضلا عن حضور شخصيات سياسية واجتماعية، وقيادات من "حزب الله". وألقى المطران عطاالله، كلمة أكد فيها على "الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين، ولا يجوز أن يكون هذا الحوار عابرًا، بل  دائم وينظمه مجلس الحوار الديني، مع طلب الفاتيكان بتوسيعه ليشمل المسلمين جميعًا، وتأسيس لجان خاصة بإقامة ندوات ولقاءات وندوات وحوارات فكرية"، قائلاً:" إننا مدعوون لتوطيد الشراكة أكثر في ما بيننا نحن المسيحيون وعيشها في أخوة متواضعة مع اخوتنا البشر". وختم عطا الله بالقول :"علينا أن نكثر التأمل كي نعمق سر الميلاد؛ من أجل مواجهة التحديات التي تنير بنوع خاص الخيارات". وألقى يزبك، كلمة قال فيها " تعالوا إلى كلمة سواء نجنب فيها الوطن المخاطر والسقوط، ونحن في حاجة إلى تنقية القلوب، لأن أي حوار إن لم يبن على أسس صحيحة فهو حوار طرشان"، مضيفًا:" نحن في حاجة إلى قانون نفصِّله على قياس الوطن بكامله، ليشمل الجميع ويتمثل به الجميع، ولا يلغي أحدًا، وليتنافس المتنافسون من أجل الخير، ومن يحب الله يحب المسيحية والإسلام". وتابع:" بولادة السيد المسيح تجسدت الحياة من خلال التمييز بين الخير والباطل، وليكن التنافس على الخير، وأن يكون التنوع في وحدة الوطن لا بتمزيقه، لأن العاصفة العاتية في المنطقة والجوار وغير الجوار، وما يحاك من هنا وهناك؛ ليكن لبنان في منأى عنه بالحفاظ على وطنهم باستبعاد السموم من ربيع أو خريف، لأن السموم قاتلة ولا ينفع الندم، وعلينا تحمل المسؤولية وفتح القلوب وحماية الوطن بالثالوث الجيش والشعب والمقاومة".    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة وحزب الله يؤكدان على الحوار الدائم بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة وحزب الله يؤكدان على الحوار الدائم



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab