بنكيران عام 2013  إصلاح أنظمة التقاعد في المغرب
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

بنكيران: عام 2013 إصلاح أنظمة التقاعد في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنكيران: عام 2013  إصلاح أنظمة التقاعد في المغرب

الرباط ـ وكالات

قال رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران إن أنظمة التقاعد ببلاده "في خطر وبعضها مهدد بالإفلاس بحلول 2014"، متعهدًا بـ"إصلاحها في 2013 مهما يكن الثمن". جاء ذلك خلال جلسة عمومية عقدها مجلس المستشارين، الغرفة الأولى من البرلمان المغربي، لمساءلة رئيس الحكومة حول الأزمة المالية التي تعاني منها أنظمة التقاعد بالبلاد، وحلول الحكومة لإصلاحها. وقال عبد الإله بنكيران إن "أنظمة التقاعد في خطر، وسنصلحها مهما يكن الثمن، لأن تأخر الإصلاح ستكون له تكلفة غير متوقعة". وتتكون أنظمة التقاعد بالمغرب من أربع مؤسسات هي "الصندوق المغربي للتقاعد"، الخاص بموظفي الدولة المدنيين والعسكريين، و"الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"، الذي يتولى تدبير تقاعد أجراء القطاع الخاص، و"النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد" الخاص برواتب التقاعد لبعض المؤسسات العمومية، إضافة إلى "الصندوق المهني المغربي للتقاعد"، الذي يوفر للمنخرطين فيه تقاعدا تكميليا إلى جانب التقاعد الأساسي. وأرجع بنكيران أسباب الأزمة التي تعاني منها أنظمة التقاعد في بلاده إلى "تأخر إصلاحها بنحو 12 سنة، حيث برزت الحاجة إلى الإصلاح في عام 2000 وأنجزت دراسات عدة دون أن يتم تفعيل الإصلاح"، بالإضافة إلى "ارتفاع أمد الحياة بالمغرب، وارتفاع سن التوظيف". وكشف رئيس الحكومة أن خطته لإصلاح هذه الأنظمة تقضي باتخاذ إجراءات إصلاحية مرحلية تمنح الحكومة مهلة 10 سنوات لتنفيذ إصلاح شامل لهذه الأنظمة. وأعلن بنكيران أن حكومته ستطلق حوارًا قوميًا حول إصلاح أنظمة التقاعد في 23 كانون الثاني/ يناير الجاري، مؤكدا حرصه على التشاور مع جميع الفاعلين السياسيين والنقابيين، إضافة إلى هيئات المجتمع المدني. وتتمثل أبرز الإجراءات المرحلية، وفق بنيكران، في "رفع سن التقاعد، وإقرار زيادة في نسبة مساهمة المشتركين في مختلف صناديق التقاعد، إضافة إلى إعادة النظر في طريقة احتساب تعويضات التقاعد عبر منح تعويض في حدود متوسط راتب العشر سنوات الأخيرة من العمل بدل آخر أجرة المعمول بها حاليا". وتحدث بنكيران أيضًا عن إمكانية توسيع نطاق تغطية هذه الصناديق لتشمل فئات غير الأجراء مثل الأطباء والمحامين والمهندسين والصيادلة، خصوصا أن التغطية لا تشمل سوى 33 في المائة من إجمالي السكان النشيطين بالمغرب، المقدر عددهم بنحو 10 ملايين شخص. وكانت الحكومة المغربية السابقة شكلت لجنة وطنية برئاسة رئيس الحكومة السابق عباس الفاسي من أجل دراسة وضعية أنظمة التقاعد واقتراح أفضل السيناريوهات المتاحة لإصلاحها، وانبثقت عنها لجنة تقنية تولت عل مدى سنوات عدة دراسة سيناريوهات إصلاح هذه الأنظمة. وخلصت اللجنة التقنية إلى وجوب إقرار إصلاح عاجل لصناديق التقاعد، ورفعت لرئاسة الحكومة مذكرة زكت فيها سيناريو اعتماد صندوقين فقط للتقاعد بدل أربعة حاليا، بحيث يخصص الصندوق الأول لإدارة تقاعد موظفي الدولة مدنيين وعسكريين، في حين يتولى الثاني تدبير تقاعد أجراء القطاع الخاص.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران عام 2013  إصلاح أنظمة التقاعد في المغرب بنكيران عام 2013  إصلاح أنظمة التقاعد في المغرب



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab