بوتفليقة يتجه إلى إلغاء تعديل الدستور والتخلي عن ولاية رئاسية رابعة
آخر تحديث GMT15:12:31
 العرب اليوم -

بوتفليقة يتجه إلى إلغاء تعديل الدستور والتخلي عن ولاية رئاسية رابعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يتجه إلى إلغاء تعديل الدستور والتخلي عن ولاية رئاسية رابعة

الجزائر - يو.بي.آي

لم يعد واضحاً ما إذا كان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لا يزال متمسكاً بملف تعديل الدستور خصوصاً والتجديد. وتشير أدلة كثيرة إلى طي هذا الملف الذي أثار كثيراً من الجدل حول ضروراته، كما لم يعد مؤكداً أن اللجنة التي كلفها الرئيس بمراجعة المسودة المبدئية لتعديل الدستور تجتمع دورياً بعدما عاد اعضاؤها إلى وظائفهم الأصلية ما قد يعني طي صفحة تمديد فترة حكمه. ويتردد أن أعضاء في اللجنة استأنفوا حياتهم المهنية، إيذاناً بانتهاء مهمتهم في ظل التكتم الشديد الذي تفرضه السلطة على نص القانون ومصيره. وقالت مصادر إن أعضاء اللجنة التي يرأسها خبير دولي عادوا الى الجامعات، كما حضر أعضاء في اللجنة نشاطات ومؤتمرات في مجلس الأمة والمحكمة العليا أخيراً. وضمت اللجنة أربعة أعضاء يشغلون مناصب في الجامعة، هم عزوز كردون رئيساً، وبوزيد لزهاري وغوتي مكامشة وعبد الرزاق زوينة بالإضافة إلى فوزية بن باديس. وكان الرئيس أجرى تعديلاً جزئياً للدستور عام 2008 مكّنه من الترشح لولاية ثالثة ويجرى التكتم عما اذا كان يريد ولاية رابعة، واذا اراد ذلك أمامه أربعة شهور أخرى فقط من أجل عرض المشروع وتحويله إلى البرلمان ثم تنظيم استفتاء شعبي عليه. وتقتضي العملية حملات إعلامية يقودها الرئيس بنفسه، الأمر غير الممكن بسبب وضعه الصحي ما يعني ان القضية في طي النسيان. لكن خبراء يقولون إنه سيكون على بوتفليقة، في حال تمسكه بالمشروع، دعوة الناخبين بمرسوم رئاسي الشهر المقبل، لكن سيكون مجبراً خلالها على شرح معالم التعديلات التي يشاع أنها جوهرية. ووفق القانون يجب على السلطات عرض اي تعديلات جذرية على استفتاء شعبي خصوصاً اذا كانت تمس توازن السلطات ويمكن الاكتفاء برأي البرلمان اذا كانت التعديلات بسيطة. يُشار الى أن أكثر من علامة استفهام ظهرت في خصوص اللجنة التي يرأسها أستاذ القانون الدولي عزوز كردون لمراجعة الدستور. ومنذ تشكيلها في الثامن نيسان (أبريل) الماضي، لم يصدر بعد في الجريدة الرسمية، مرسوم رئاسي في شأنها كما لم ينقل الإعلام الرسمي أي جديد بخصوص نشاطها أو نتائج عملها. وأشار الوزير الأول (رئيس الوزراء) عبد المالك سلال، الى أن رئيس الجمهورية لم يبت بعد ما إذا كان تعديل الدستور سيُطرح على البرلمان فقط أم عبر استفتاء شعبي. علماً ان الأمر طرح قبل اصابة بوتفليقة بجلطة دماغية أبعدته عن العمل قبل ثلاثة شهور في علاج ونقاهة. وكانت أحزاب سياسية تفاعلت مع المبادرة ولمحت في مقترحاتها الى اخضاع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية أو بجعلها حامية لدستور البلاد. وفي الصيغة الحالية الرئيس هو حامي الدستور. وتطالب المعارضة بتعديل المادة 74 من الدستور التي تترك الباب مفتوحاً لرئيس الجمهورية ليترشح من دون قيود لهذا المنصب ومن دون تحديد عدد الولايات الرئاسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يتجه إلى إلغاء تعديل الدستور والتخلي عن ولاية رئاسية رابعة بوتفليقة يتجه إلى إلغاء تعديل الدستور والتخلي عن ولاية رئاسية رابعة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab