تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة

طرابلس ـ وكالات

تجددت الإشتباكات في طرابلس ليل الجمعة – السبت على كل المحاور، في حين إحتشد مناصرو رئيس الحكومة المستقيل في المدينة وقطعوا الطرق تضامناً، ما ينذر ببدء بموجة عنف جديدة. وفي التفاصيل فقد سجل سقوط قذائف صاروخية ورشقات نارية غزيرة، إضافة إلى عمليات قنص، بينما احتشد "مناصرو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس، وقطعوا كل المنافذ المؤدية إلى المستديرة، تضامنا معه، بعد تقديم استقالته". من جهتها عملت عناصر الجيش بالرد بغزارة على مصادر النيران في التبانة وجبل محسن، كما سمعت بين الفينة والاخرى عمليات اطلاق قذائف صاروخية. وكان قد قتل ستة أشخاص وجندي في الجيش اللبناني وجرح ٢٦ آخرون جراء تبادل لاطلاق الرصاص واعمال قنص بين منطقتين باب التبانة وجبل محسن". يأتي هذا التطور بعد قرار بوقف إطلاق النار لكن ذلك لم يلغ إمكانية تجدد الإشتباكات في أية لحظة في ظل التوتر القائم وهذا ما حصل بعد إستقالة الحكومة ما يهدد بإنفلات الشارع وتأزم الوضع الأمني الى مستويات أكثر خطورة. ولعل ذلك يعكس فشل كل المساعي في التخفيف من التوترات المتنامية على مستوى الخروقات الأمنية ، فضلا عن الاحتقان السياسي على المستوى اللبناني لا سيما بعد الاعتداء على مشايخ دار الفتوى والخلاف المستمر حول القانون الانتخابي، وضمن مجلس الوزراء على تشكيل الهيئة المشرفة على الانتخابات والتمديد للواء أشرف ريفي. كما أعلن اللقاء الإسلامي في طرابلس أنه قد يضطر إلى إعلان العصيان المدني في المدينة ما لم تعالج الحكومة الوضع الامني المتوتر فيها. وكان قد قال رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي الخميس "طفح الكيل، ولقد أُعذر من أنذر، فهذا التمادي، ما لم يضع المسؤولون حداً له، فالعاقبة وخيمة، ونحن مع الجيش شرط ان يكون حامياً لسياج الوطن ولابناء كل الطوائف في لبنان، لأننا أصبحنا في واحة عصابات وذئاب تنهش بعضها البعض، لذلك لا احد يلوم جبل محسن العالي، فهذه الطائفة المسلمة العلوية ستدافع وستستميت من أجل الحرية والكرامة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة



GMT 02:24 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

مجلس الأمن يبحث تصاعد العنف في سوريا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab