تجدد الاشتباكات في محيط السفارة الأميركية في القاهرة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تجدد الاشتباكات في محيط السفارة الأميركية في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الاشتباكات في محيط السفارة الأميركية في القاهرة

القاهرة ـ وكالات

تجددت الاشتباكات، ظهر الجمعة، بين محتجين وقوات الأمن المصرية ومواطنين داعمين لها في محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة. وقال  إن المحتجين المناهضين للنظام أطلقوا طلقة خرطوش (سلاح ناري يدوي الصنع) على قوات الأمن والمواطنين الداعمين لها. وأوضح أنه لم تقع إصابات بين الشرطة والمدنيين المؤيدين لها، ولكنهم تراجعوا في مشهد كر وفر متكرر بين الجانبين، ثم عادت الشرطة فردت بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لإبعاد المحتجين. وذكر أن المواطنين الذي يؤيدون قوات الأمن يشتبكون مع المحتجين بتبادل القذف بالحجارة على مسافات قريبة، موضحًا أن نسبة كبيرة منهم من سكان المنطقة المحيطة أو العاملين بها. وأشار المراسل إلى أن هذه الاشتباكات كانت قد استؤنفت عقب صلاة الجمعة اليوم بعد أن كانت قد توقفت في السابعة من صباح اليوم بتوقيت القاهرة (05.00 تغ) بعد استمرارها طوال الليلة الماضية. وأوضح أنه تم إغلاق طريق الكورنيش أمام السيارات بسبب الاشتباكات بعد أن كان قد فُتح صباح اليوم. ولفت المراسل إلى أن أعداد قوات الأمن المركزي أقل من الأيام السابقة (في ظل إضراب قوات الأمن المركزي في نحو نصف محافظات البلاد)، كما أن أعداد المحتجين للنظام أقل أيضا من الأيام السابقة.   وقال إن أغلب المحتجين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 25 عامًا، ولم يرفعوا شعارات تدل على انتماء سياسي معين، ولكن الهتافات التي يرددونها تدور حول إسقاط النظام والهجوم على الداخلية. على الجانب الآخر، أعلنت المنصة الرئيسية بميدان التحرير عن وقوع 13 حالة إصابة بخرطوش بين المحتجين في المواجهات مع الشرطة، وذلك نقلا عن المستشفى الميداني بالميدان، ولم يتسن التأكد من مصدر طبي رسمي. وتشهد 13 محافظة مصرية من الـ27 محافظة إضرابات لقوات الشرطة بنسب مشاركة متفاوتة، ولكنها تتركز بين قوات الأمن المركزي المكلفة بمكافحة الشغب، للمطالبة بتسليحهم في مواجهة الاحتجاجات، وإقالة وزير الداخلية، ورفض مايعتبرونه إقحامًا للشرطة في الخلافات السياسية ومايصفونه بـ"أخونة الشرطة". يأتي ذلك والبلاد تترقب، غدًا السبت، النطق بالحكم في قضية قتل 74 من مشجعي النادي الأهلي فيما يعرف بأحداث "استاد بورسعيد"، والتي أحيل فيها أوراق 21 متهمًا لمفتي الجمهورية وهو ما يمهّد غالبا لصدور حكم بإعدامهم. وفجّرت الأحكام على الجزء الأول من المتهمين الـ 72 في 26 يناير/كانون الثاني الماضي أعمال عنف غير مسبوقة في عدة محافظات، على رأسها موقع الأحداث، محافظة بورسعيد الاستراتيجية الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس، ما أدى لمقتل العشرات، ثم تجدد العنف منذ الأحد الماضي ما أسفر عن مقتل 5 وإصابة مئات آخرين. ويزيد من معدل القلق الشعبي التهديدات التي أطلقها "ألتراس أهلاوي" بشن أعمال عنف تستهدف منشآت شرطية ومرافق عامة، إذا صدرت أحكام قضائية مخففة على بقية المتهمين، ومن بينهم 9 من أفراد الشرطة أو تم تأجيل النطق بالحكم بعد طلب مفتي البلاد شوقي علام مهلة جديدة للنظر في القضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاشتباكات في محيط السفارة الأميركية في القاهرة تجدد الاشتباكات في محيط السفارة الأميركية في القاهرة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab