بغداد-نجلاء الطائي
انتهى اجتماع الرئاسات الثلاث ورؤساء وقادة الكتل السياسية الذي عقد في مقر رئاسة الجمهورية، السبت، في العاصمة العراقية، واتفق المجتمعون على تشكيل وفد لزيارة المعتصمين وسماع مطالبهم إضافة إلى التعديل الوزاري الذي يرمي إجرائه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.
وأوضح رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن الاجتماع الرئاسي، السبت، أكد ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة ومنع أي مظاهر مسلحة خارج نطاق الأجهزة الأمنية. وذكر الجبوري أن الاجتماع ثمن حالة الانضباط العالي للمعتصمين. وأكد مستشار رئيس الجمهورية قحطان الجبوري، أن الاجتماع تدارس الازمة السياسية والمالية والوضع الأمني والتعديل الوزاري والإصلاح ومحاربة الفساد والتظاهرات.
وأشار إلى أن أجواء الاجتماع جيدة وأن المجتمعين جميعًا حريصون على أن تكون النتائج إيجابية في اتجاه حل هذه الأزمات والخروج بقرارات جادة وكبيرة". وأضاف مستشار رئيس الجمهورية شروان الوائلي، "الاجتماع خرج باتفاق لتشكيل ثلاث لجان، تختص الأولى بمعاونة رئيس الحكومة حيدر العبادي في موضوع الإصلاح والتغيير الوزاري ومعالجة ملفات الفساد في البلاد، واللجنة الثانية شكلت خاصة لمناقشة مطالب المعتصمين والعمل على تلبيتها، بينما يتركز عمل اللجنة الثالثة على حسم ملف رئاسات الهيئات المستقلة وتعيين إصلاء بطابع مهني.
وميدانيًا، أعلنت خلية الإعلام الحربي، السبت، تحرير إحدى مناطق جزيرة الخالدية شرق الرمادي، مشيرًا إلى تكبيد تنظيم "داعش" خسائر في الأشخاص والمعدات. وأوضحت الخلية في بيان لها، أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت منطقة البو عبيد وترفع العلم العراقي فوق بناياتها في جزيرة الخالدية شرق الرمادي". وأضافت "القوات الأمنية العراقية تمكنت من تكبيد العدو خسائر بالأشخاص والمعدات".
وفي نينوى قصف طيران التحالف السبت، منزل قائد جيش العسرة التابع لداعش، في حي التاميم، شرقي الموصل، ما أسفر عن مقتله، والقتيل يحمل جنسية فرنسية وهرب عائلته المكونة من زوجة تونسية وولدين، إلى مدينة الرقة السورية.
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، السبت، أن القوة الجوية العراقية وجهت ضربات مركزة على مقرات تابعة لتنظيم "داعش" المتطرف، في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، مما أسفر عن مقتل 15 قياديًا بينهم عرب الجنسية وإصابة العشرات، إضافة إلى تدمير عدد من العجلات التابعة لهم. ونقل تنظيم "داعش" معداته العسكرية من الأسلحة والعتاد والعربات من مدينة الموصل إلى منطقة ريحانه في قضاء تلعفر، غرب المحافظة. وعزا مصدر امني محلي، أسباب نقل التنظيم لمعداته العسكرية خارج الموصل إلى القصف الكثيف للتحالف الدولي على مقاره في المدينة".
وأعلن مدير دائرة "الحشد الشعبي" في محافظة بابل حسن فدعم الجنابي في بيان صدر من مكتبه الإعلامي، أن طائرة عسكرية مجهولة الهوية قصفت معسكر لقوة فجر إحدى تشكيلات الحشد الشعبي في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف النصر، شمال بابل، مؤكدًا أن "القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا".
أرسل تعليقك