تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا
آخر تحديث GMT03:54:56
 العرب اليوم -

تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا

بغداد ـ وكالات

حذر رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي الحكومة العراقية من إقحام الجيش في المعارك الدائرة داخل الأراضي السورية، مؤكدا أن هناك تحقيقا جاريا لمعرفة تفاصيل ما حصل في منفذ اليعربية الحدودي السوري. وأكد النجيفي في مؤتمر صحافي عقده أمس أن "ما حصل قبل يومين في منفذ ربيعة والحدود العراقية - السورية، أمر لا بد أن يراجع"، مشددا على ضرورة "إبعاد الجيش العراقي عن التدخل في الشأن الداخلي السوري، وألا يقف مع أي جهة كانت"، مشيرا إلى أن "العراق يعاني مشكلات كثيرة، ويجب أن ينأى بنفسه عن أي أزمات خارجية تؤثر في وضعه الداخلي". وأكد النجيفي أنه "فتح تحقيق بشأن ما جرى في منفذ اليعربية"، لافتا إلى "وجود روايات تقول بأن الجيش العراقي تدخل لمساندة الجيش السوري ضد الجيش الحر، وروايات أخرى تقول العكس". من جانبه، كشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار الشيخ سعدون الشعلان في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "المحصلة النهائية للحادث الحدودي هي مقتل 48 جنديا سوريا و19 جنديا عراقيا، وهو بعكس الرواية الرسمية التي أفادت بمقتل 7 جنود عراقيين"، مشيرا إلى أن "معظم الجنود هم من أهالي الأنبار؛ من بينهم 3 من القائم"، وأوضح أن "قسما من الجرحى لا يزالون يعالجون في مستشفيات الأنبار، ولم تجر حتى الآن عملية تسليم الجثث للجانب السوري".  على صعيد آخر, وبعد أن كانت حلب عاصمة سوريا التجارية، تحولت الآن بفعل الحرب إلى مدينة من القرون الوسطى؛ فمنذ الصيف الماضي لم تعد هناك طاقة كهربائية في الأحياء التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، ومع غروب الشمس في الساعة السادسة تغرق الشوارع في الظلام. وجاء انتشار وباء "الليشمانيا" في المدينة ليعيدها إلى القرن الثامن عشر، حيث انتشر لأول مرة، وأطلق عليه الأطباء الذين اكتشفوه اسم "حبة حلب". والليشمانيا مرض جلدي ينتشر عن طريق الفطريات. وبسبب أكوام القمامة المبعثرة في الشوارع، عاد المرض للانتشار مرة أخرى بصورة لا يمكن السيطرة عليه. ويقول حسين، الذي كان يعمل ممثلا: "في بعض المناطق، نجد أن ثمانية من بين كل عشرة أفراد حاملون للعدوى". وتم تحويل مدرسة سابقة إلى عيادة لعلاج الحالات المتزايدة من المصابين بالمرض. ويقول الدكتور محمود (وهو اسمه المستعار)، الطبيب الوحيد في العيادة: "في البداية كنا نعالج كل الأمراض هنا، ولكن مع زيادة انتشار مرض الليشمانيا، قررنا التركيز عليه. الآن، نتابع حالات يتراوح عددها بين 300 إلى 400 مريض يوميا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab