تشاد تدين مقتل بشر والعدل والمساواة  تتهم ديبي بالتورط في مقتل خليل إبراهيم
آخر تحديث GMT18:35:57
 العرب اليوم -

تشاد تدين مقتل بشر و"العدل والمساواة" تتهم ديبي بالتورط في مقتل خليل إبراهيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشاد تدين مقتل بشر و"العدل والمساواة"  تتهم ديبي بالتورط في مقتل خليل إبراهيم

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

دانت الخارجية التشادية، حادثة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة  محمد بشر ونائبه أركو سليمان، معربة عن أسفها لمقتل الشهيدين. وأوضح البيان الصادر عن الخارجية، الخميس، أن الحادث تم تنفيذه في الأراضي التشادية بالقرب من الحدود مع السودان، عندما كان الشهيدين في طريقيهما لقواعدهما في دارفور. وأكد البيان – وفقا لما ذكرته الإذاعة السودانية الرسمية - أن الحادث يستهدف عملية السلام في السودان، مشددة على ضرورة معاقبة الجناة  بقوة من المجتمع الدولي. ودعت أعضاء حركة "العدل والمساواة" - الذين وقعوا اتفاقاً مع الحكومة السودانية - الحافظ على استمرار الحوار والمصالحة اللذين التزمت بها قادتها الذين تم اغتيالهم. واتهمت المتحدث باسم حركة "العدل والمساواة" المتمردة جبريل بلال، الرئيس التشادي إدريس ديبي بضلوعه في مقتل زعيمها الدكتور خليل إبراهيم في كانون الأول/ ديسمبر عام 2011، وهي المرة الأولى التي توجه فيها الحركة اتهاماً مباشراً إلى ديبي  منذ مقتل زعيمها، محذرا من هجوم تنوي أنجمينا القيام به ضد الحركة داخل الأراضي السودانية. وأضاف أن الرئيس التشادي يواصل السيناريو ذاته، في محاولة جديدة لاغتيال قيادة حركته وقيادات الجبهة الثورية، مشيرا إلى أن أنجمينا أرسلت قوات كبيرة عبرت الأراضي السودانية في طريقها إلى مواقع حركة "العدل والمساواة". وطالب بلال القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) بالقيام بدورها بالتحرك لوقف أي اعتداءات من القوات التشادية ضد حركته. وقال مدير قناة النصر التشادية المقرب من النظام التشادي أبو بكر عبد الله برقو إن بلاده مستمرة في القيام بأدوارها تجاه العملية السلمية في إقليم دارفور. وأضاف في تصريحات مقتضبة عبر الهاتف لـ"العرب اليوم" أن الحكومة التشادية لم تصدر تعليقا على اتهامات حركة "العدل والمساواة" بالتورط في مقتل  زعيمها خليل إبراهيم قبل عامين. وأكد رئيس حركة القوي الشعبية للحقوق الديمقراطية الدارفورية  هشام نورين أن الدور التشادي كان بارزا ومحوريا في العملية  السلمية في الإقليم منذ اندلاع الأزمة عام 2003، مشيرا إلى أن تشاد لعبت دورا بارزا، وظلت على اتصال دائما بكل الأطراف  في إطار المجهودات الخاصة بالمبادئ الأفريقية الذي كان بموجبها الوسيط التشادي موجود في الآلية الدولية لمراقبة  وقف إطلاق النار. وقال نورين - الذي وقعت  حركته اتفاقا مع الحكومة السودانية  في العاصمة النيجيرية أبوجا وتحولت لاحقا إلى حزب  سياسي يحمل اسم الحركة - في تصريحات لـ"العرب اليوم" إن تشاد استطاعت أن تجمع الحركات  الدارفورية المسلحة  في أبشي الأولى والثانية، وتم توقيع بروتوكول أنجمينا لوقف إطلاق النار  لتعزيز الأوضاع الإنسانية في الإقليم الذي شكل الأساس لكل الاتفاقات والتفاهمات الخاصة بالإقليم. وأشاد نورين - الذي يشغل منصب وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية غرب دارفور المتاخمة لتشاد - بادوار ومواقف تشاد تجاه قضايا بلاده وتجاه السلام في  دارفور. ورأى مدير إذاعة صوت أفريقيا السودانية  شعيب يونس يحيى، في تعليق له على المواقف والأدوار التشادية تجاه السلام في دارفور، أن العلاقات السودانية التشادية ظلت تشهد ومنذ التفاهمات الأخيرة بينهما تقاربا واضحا أثمر عن التزام كل طرف بالقيام بأدوار إيجابية تجاه الآخر، وتمثل ذلك  في وقف دعم الحركات والمجموعات المعارضة لكل طرف والتوقف عن دعمها أو إيوائها. وأشار إلى أن التزام الخرطوم وأنجمينا  شكل نقلة في علاقات البلدين،   وانعكس ذلك على  الجانب الاقتصادي وحرية التنقل  وحركة المواطنين على حدود البلدين بالنظر إلى التداخل القبلي والمصالح المشتركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشاد تدين مقتل بشر والعدل والمساواة  تتهم ديبي بالتورط في مقتل خليل إبراهيم تشاد تدين مقتل بشر والعدل والمساواة  تتهم ديبي بالتورط في مقتل خليل إبراهيم



GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

GMT 22:07 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab