دمشق ـ نور خوام
شيع اليوم جثمان الطفلين (ايلان ، وغالب شنو) ووالدتهما، الى مقبرة الشهيدة «دجلة» بمدينة عين العرب/كوباني بريف حلب، وبحضور كبير لأهالي المدينة، والجهات الرسمية والحزبية، وبعض الهيئات الأجنبية.
كما حضر التشييع، أربعة من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، أتوا من تركيا، للمشاركة في مراسم الدفن، في حين ألقى «أنور مسلم» مسؤول مقاطعة كوباني، كلمة باسم الإدارة الذاتية، ثم كلمة مختصرة لوالد الطفلين، التي قال فيها: «إنه لن يرحل إلى أيّة دولة، بل سأبقى هنا لأشيد غرفة بجانب زوجتي وأطفالي، وأسكن فيها».
وكان موكب التشييع، وصل اليوم، من مدينة بودرم، حيث وجد الطفل «آلان» ملقياً على شواطئها، كان يضم وفداً رسمياً من الحكومة التركية، لحين وصوله لمدينة سروج، في حين منع الأمن التركي، الإعلاميين، والأهالي، من مرافقة الموكب، إلى نقطة العبور نحو كوباني، برر ذلك أحد ضباط الجيش، للظروف الأمنية التي تعيشها المناطق الحدودية.
الطفل «آلان» وشقيقه؛ ووالدته، لقوا حتفهم في محاولة فاشلة، للعبور إلى أوروبا، حيث غرق قاربهم، وقذفتهم الأمواج نحو الشواطئ التركية، واستطاعت صورة للطفل، هز العالم والمجتمع الدولي، حيث يجتمع الاتحاد الأوروبي اليوم، في محاولة لحل قضية اللاجئين، يرجح أن تنتهي باتفاقية لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد جميهعا.
أرسل تعليقك