تشييع قتيل بقعاتا وأرسلان يتشاور مع جنبلاط على اسم رئيس الحكومة
آخر تحديث GMT11:17:43
 العرب اليوم -

تشييع قتيل بقعاتا وأرسلان يتشاور مع جنبلاط على اسم رئيس الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشييع قتيل بقعاتا وأرسلان يتشاور مع جنبلاط على اسم رئيس الحكومة

بيروت – جورج شاهين

شيعت بلدة مزرعة الشوف، بعد ظهر الأحد، الجندي المغوار جاد البعيني، الذي قضى في حادثة بقعاتا السبت في مأتم شعبي حاشد شارك فيه وفد عسكري من قيادة الجيش وممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي النقيب جورج فاضل، رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، وعائلة الفقيد وحشد من أهالي المنطقة.    وألقى وهّاب كلمة، توجه فيها إلى أهل الفقيد، مشددا على وحدة الطائفة الدرزية والجبل وأمنه واستقراره، ودعا إلى تهدئة النفوس، وإلى أن "تأخذ التحقيقات مجراها القانوني لمعاقبة القاتل".    كما ألقى ممثل قائد الجيش كلمة حيا فيها "روح الشهيد البطل"، منوها به لما حازه من شهادات تقدير أثناء قيامه بمهامه العسكرية.    وألقى جهاد ذبيان كلمة باسم البلدة، كما تحدث معين البعيني باسم العائلة، اللذان أكدا ضرورة التهدئة ووحدة الجبل "واستقراره الذي دفع ثمنه المغدور جاد البعيني غاليا". كذلك رثى الشاعر نزيه أبو الزور الفقيد، معددا صفاته ومزاياه.    وخلال التأبين توجه عم الفقيد، أبو علي يوسف البعيني، بكلمة إلى "المشايخ الأجلاء"، شدد فيها على وحدة الطائفة، داعياً المشايخ إلى "التدخل لدرء أبناء الطائفة عن أتون المشاحنات السياسية التي لن تؤدي إلا إلى زهق أرواح أبنائنا".    وبعد الصلاة على الجثمان، ووري في الثرى في مدافن البلدة، ثم تقبلت العائلة التعازي.    وقال أبناء المنطقة وشهود عيان إن حادثة بقعاتا الذي ذهب ضحيتها جاد، وأصيب خلالها أيضا شقيقه التوأم وصديقهما كفاح هاني، أرخت بظلالها على المنطقة، حيث انتشرت وحدات من الجيش في الساحات العامة وعلى مفارق الطرقات.    وأكد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن "ما حصل في بقعاتا هو حادث فردي مؤسف ومدان يستحق الاستنكار، وقد اتصل بي الزعيم الدرزي رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط البارحة ليلا، وإننا نعمل سويا لتطويق كل ذيول هذا الحادث لأننا متفقون على أن لا نسمح لبذور الفتنة للدخول إلى الوضع الدرزي وإلى الجبل، الجبل سيبقى محصنا، لن نسمح للفتنة بأي شكل من الأشكال أن تدخل إلى صفوف أبناء الجبل. صحيح في السياسة هناك تباين في وجهات النظر ومواقف متعددة، إنما أمن الجبل والناس فوق أي اعتبار".    وعلى صعيد سياسي آخر استقبل النائب طلال أرسلان، في السرايا الأرسلانية في الشويفات، وفودا شعبية، وتحدث للصحافيين عن الوضع الحكومي وقال "هناك تشاور حاصل في البلد بين الأفرقاء كلهم، إن كان 8 آذار أو 14 آذار أو من في الوسط والتشاور مستمر، وبالنسبة لي إني أتشاور مع حلفائنا في هذا الموضوع بشأن تسمية رئيس الحكومة وإن التسمية حتى الآن لا زالت غير واضحة، وإني لن ألتزم بتسمية أي رئيس حكومة إلا بعد التشاور مع وليد جنبلاط في الموضوع".    أضاف: "نتمنى أن يحصل تفاهم في الحد الأدنى بشأن مسألة الحكومة، لأن الناس أصبحت في أَمَسّ الحاجة لهذا الموضوع، إنما هذا في الوضع السياسي اللبناني العام يبقى في إطار التمنيات. أتمنى من الجميع الالتزام بشخصية سياسية مُعَيّنة يُتَّفَق عليها لتأليف الحكومة بأقل خسائر ممكنة. آسف حسب ما تَبَيَّن حتى الآن أننا من الممكن أن نتوصل إلى اسم لرئاسة الحكومة، لكن مسألة تأليف الحكومة ستكون طويلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشييع قتيل بقعاتا وأرسلان يتشاور مع جنبلاط على اسم رئيس الحكومة تشييع قتيل بقعاتا وأرسلان يتشاور مع جنبلاط على اسم رئيس الحكومة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab