تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس الموريتاني 25 الجاري
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس الموريتاني 25 الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس الموريتاني 25 الجاري

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف

أعلن شباب الغالبية الداعم للرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز مساء الجمعة عن نيته النزول إلى الشارع، تعبيرًا عن دعمهم ومساندتهم الرئيس، وذلك تزامنًا مع ذكرى إنشاء حركة "25 فبراير" المعارضة التي تطالب برحيل الحكومة، والتي قررت الخروج في 25 من شباط/فبرايرالجاري لتجديد مطالبها في الموعد نفسه وهي رحيل الحكومة وهي دعوات أطلقتها منذ بداية الربيع العربي. وقد أعلنت مجموعة شباب غالبية الرئيس عزيز برئاسة عضو المكتب التنفيذي في حزب "الحراك الشبابي من أجل الوطن" محمد ولد عبد القادر، المحسوب على النظام، أنها "ستعبر من خلال خروجها عن تمسكها بنهج وبرنامج الرئيس الانتخابي، واجتمعت المبادرة الجمعة، وبدأت التحضير للوقفة المساندة بالتزامن مع خروج شباب المعارضة، فيما أعلنت مبادرة "نعم للشرعية" التي تدعم الحراك الشبابي قيامها بعدة نشاطات من بينها "حملة باب باب" بمقاطعات العاصمة  نواكشوط من أجل "شرح برنامج رئيس الجمهورية وما تم إنجازه حتى الآن، وتفنيد ادعاءات المعارضة، كما  أنها ستقوم بعرض أفلام تظهر الإنجازات التي تحققت للشعب الموريتاني، ولاسيما بالنسبة للشرائح الأكثر فقرا"، وهي النشاطات التي ستكون "تحت شعار اعتراف بالجميل". فيما حذر زعيم المعارضة الديمقراطية في موريتانيا أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المنضوي تحت لواء منسقية المعارضة، من "استمرار ما وصفه النهج الأحادي في الحكم"، الذي قال إن "الرئيس محمد ولد عبد العزيز ينتهجه، منبهه ومقربيه  من السياسة الممنهجة للاحتيال على ثروات البلاد، وتدخله السافر في شؤون الغير، وتسخير إمكانات البلاد البشرية المادية والعسكرية  خدمة لمصالح أجنبية لضمان بقائه في الحكم"، وأشار ولد داداه الذي كان يتحدث في أمسية نظمها شباب حزبه أن ذلك النهج ستكون عواقبه وخيمة على نظام عزيز –الذي وصفه- بالهش وسيجني على هيبة وحاضر ومستقبل موريتانيا"، وأضاف أن "البلد يعيش أزمة خانقة على جميع الأصعدة، إضافة إلى انعدام أي أمل في مستقبل أفضل في ظل النظام القائم". ولم يخفِ ولد داداه "توجسه من ضرب الوحدة الوطنية التي أصبحت مهددة بسبب السياسات العرجاء لمحمد ولد عبد العزيز"، مؤكدًا "أهمية أن توضع خطط حكيمة من أجل استغلال هذه الطاقات ومحو الفوارق بين مكونات هذا الشعب كافة"، واصفًا ارتفاع أسعار الوقود والمواد الاستهلاكية الضرورية بـ "غير المبرر"، كما أكد أن "المتضرر الأكبر من هذا الغلاء، هي الفئة الفقيرة التي يدعي النظام زورًا الانحياز لها، ولاسيما سكان الريف الذين واجهوا العام الماضي موجة جفاف قوية لم تكن الدولة على قدر المسؤولية في مواجهتها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس الموريتاني 25 الجاري تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس الموريتاني 25 الجاري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab