رام الله - نهاد الطويل
قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن المحققين الإسرائيليين، اتهموا أسيرا بالعضوية في حركة حماس، بسبب كتابته تعليقا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ووضعه (like).
وأشار الباحث في المؤسسة أحمد البيتاوي، إلى أن أول سؤال يطرحه المحققون الإسرائيليون على أي أسير فلسطيني هو هل لديك حساب على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وفي حال كانت الإجابة "نعم" فإن المحققين يجبرون الأسير على فتح صفحته الشخصية، ويطلعون على كامل تفاصيلها، ويبدؤون بسؤاله عن الأصدقاء والآراء الشخصية والتعليقات.
وقالت المؤسسة في بيان لها،الأربعاء، إن المحققين الإسرائيليين في مركز "بتاح تكفا"، وجهوا تهمة العضوية في حركة حماس للأسير مصعب أبو الريش من محافظة الخليل، بسبب كتابته تعليقات ووضع اعجابات (like) على مواضيع تُشيد بالحركة.
وذكر الباحث أن النيابة العسكرية الإسرائيلية، قد تُضمن في بعض الأحيان التواصل عبر "فيس بوك" في الملفات السرية للأسرى الإداريين، حيث تعتبر المخابرات إبداء أي رأي سياسي أو تعليق يصدر عن أحد القيادات الفلسطينية، بمثابة تحريض ضد الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو الريش (26 عاما) بتاريخ 3 /7 /2013 بعد عودته من قبرص، حيث كان يدرس الدكتوراة في الكيمياء في جامعة شرق البحر الأبيض.
أرسل تعليقك