دمشق - العرب اليوم
أكد مصدر معارض مقرب من "جيش الفتح" في إدلب، أن تفاهمًا جرى بين "جيش الفتح في إدلب" مع نظيره "جيش الفتح في حلب" لتغيير جهة العبور لشاحنات الأسلحة والذخيرة التي مصدرها تركيا إلى سلقين وحارم ودركوش الحدودية مع تركيا مقابل نيل حصته المقررة من المساعدات العسكرية للمساهمة في وقف تقدم القوات الحكومية في ريف حلب الجنوبي.
ولفت المصدر إلى أن المعبر الإنساني في قرية أطمة الحدودية مع تركيا شمال شرق إدلب سبق أن استخدم لتهريب الأسلحة بالتزامن مع معبر باب الهوى وبوابة السلامة التي شهدت الطرق المؤدية من الأول باتجاه سرمدا والدانا ومن الثاني نحو أعزاز هجمات مكثفة لسلاح الجو الروسي أدت إلى تدمير ما لا يقل على 65 شاحنة في أربعة أيام.
ونقل المصدر عن قيادات المسلحين وخصوصًا في حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"جبهة النصرة" خشيتهم من استهداف خطوط الإمداد الجديدة في إدلب والتي من شأن إغلاقها وقف حركة تدفق السلاح وإغلاق الحدود التركية في وجهها، وهو ما وعد به وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف السبت، ما سينعكس بشكل جذري ودراماتيكي على موازين القوى المحسومة سلفًا لمصلحة القوات الحكومية.
أرسل تعليقك