جبهة الإنقاذ توافق على انضمام أقباط من أجل مصر
آخر تحديث GMT10:37:07
 العرب اليوم -

"جبهة الإنقاذ" توافق على انضمام "أقباط من أجل مصر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة الإنقاذ" توافق على انضمام "أقباط من أجل مصر"

القاهرة - خالد حسانين

انضمت حركة "أقباط من أجل مصر"، الخميس، إلى جبهة "الإنقاذ الوطني"، بعد أن أقرت الجبهة بكل أعضائها الموافقه بالإجماع على انضمام الحركة لها . وقالت الحركة في بيان لها، الخميس، "ونحن نرى أننا في فترة حرجة جدًا، تتطلب من جموع الشعب المصري الوقوف صفًا واحدًا، وتجبرنا على أن نتغاضى عن أي اختلافات بيننا، وتحتم علينا التوحد لمواجهة الخطر الأعظم على مصر، وعلى أبناء مصر جميعًا، وأن جبهة الإنقاذ هي الممثل الأقوى للمعارضة المصرية، وأن انضمامنا إليها سيزيدها شرعية، وسيزيدنا قوة، لاسيما بعد استجابتها لمطالب الشباب الثوار، فيما يجمع الخبرة السياسية والانطلاقة الثورية للشباب، وأيضاً لبناء ظهير مجتمعي يعضد ويؤكد على أهمية توحيد كلمة المعارضة، للعمل على بناء مستقبل أفضل لبلدنا الحبيبة مصر". وأكد البيان أن "الجبهة تستخدم الطرق السلمية والمشروعة في التعبير عن رأيها، وتنبذ العنف بكل أشكاله، وهذا ما يتفق تمامًا مع مبادئنا وأهدافنا، ولا يخيفنا أو يزعجنا مايردده البعض من هجوم سافر على الجبهة، لكن يزيدنا تمسكًا بها، وإيمانًا بدورها". يذكر أن "رابطة أقباط من أجل مصر" قد تأسست عام 2009 للدفاع عن حقوق الأقباط المصريين، ولم يكن للأقباط صوت سياسي سوى الكنيسة قبل ثورة "25 يناير"، لاسيما منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والكنيسة كمؤسسة تم اختزالها في شخص قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، الذي أرغمته الظروف السياسية على أن يلعب هذا الدور، إلا أن أزمة كنيسة "العمرانية" دفعت الآلاف منهم إلى التحرك والخروج للشوارع، حيث كسروا القاعدة وخرجوا عن صمتهم، لتصبح "رابطة أقباط من أجل مصر" الواجهة السياسية لهم في أكثر من واقعة، واستنكروا تهاون الحكومة المصرية مع الأحداث الطائفية، واللجوء إلى جلسات الصلح العرفية، وطالبوا بقانون موحد لدور العبادة، وحرية بناء الكنائس. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة الإنقاذ توافق على انضمام أقباط من أجل مصر جبهة الإنقاذ توافق على انضمام أقباط من أجل مصر



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab