جبهة النصرة تدعو لشن هجمات في روسيا ردًا على تدخلها في سورية
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

جبهة النصرة تدعو لشن هجمات في روسيا ردًا على تدخلها في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة النصرة تدعو لشن هجمات في روسيا ردًا على تدخلها في سورية

عناصر من "جبهة النصرة"
دمشق- العرب اليوم

دعا "امير" جبهة النصرة ابو محمد الجولاني الى تكثيف الهجمات ضد روسيا على خلفية الضربات الجوية التي تشنها منذ اسبوعين في سورية، تزامنا مع سقوط قذيفتين الثلاثاء داخل حرم سفارة موسكو في دمشق.
وفي حين تراجعت قوات النظام السوري من بلدة ذات موقع استراتيجي كانت سيطرت عليها الاثنين بغطاء جوي روسي في محاولة لحصار احد معاقل جبهة النصرة في وسط البلاد، اعلن الجيش الاسرائيلي قصفه بالمدفعية موقعين للجيش السوري جنوبا ردا على سقوط صواريخ اطلقت من سوريا صباح الثلاثاء.
وفي تعليق هو الاول منذ بدء موسكو شن ضربات جوية في سوريا في 30 ايلول/سبتمبر، دعا الجولاني "المجاهدين الابطال في بلاد القوقاز" الى شن هجمات ضد اهداف مدنية وعسكرية في روسيا.

وخاطبهم في تسجيل صوتي بعنوان "التدخل الروسي السهم الاخير" بث في وقت متأخر امس "اذا قتل الجيش الروسي من عامة اهل الشام، فاقتلوا من عامتهم وان قتلوا من جنودنا فاقتلوا من جنودهم"، مضيفا "المثل بالمثل ولا نعتدي".
وتوعد الجولاني الحاق الهزيمة بالروس محذرا من ان "الحرب في الشام ستنسي الروس اهوال ما لاقوه في افغانستان"، مضيفا "سيكسرون بإذن الله على عتبات الشام".
وانتقد الجولاني البداية "المتعثرة" لضربات موسكو في سوريا والتي استهدفت "فصائل جيش الفتح والفصائل المتواجدة على تماس مباشر مع قوات النظام"، معتبرا انها تدرك ان "الاماكن التي تسيطر عليها جماعة الدولة (الاسلامية) ليست على تماس مع عمق النظام".

واستهدفت الضربات الروسية في الاسبوعين الاخيرين مواقع تابعة لجيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة وفصائل اسلامية ابرزها حركة احرار الشام في مناطق عدة في سوريا وتحديدا في ادلب (شمال غرب) وحماة (وسط).
وتصر روسيا على ان ضرباتها تستهدف المجموعات "الارهابية"، فيما تنتقدها الدول الغربية لشنها ضربات ضد مواقع فصائل مقاتلة تصنفها بانها "معتدلة".

وناشد الجولاني الفصائل المقاتلة في سوريا تخطي خلافاتها الداخلية مع "دخول الحرب مرحلتها الاخيرة"، داعيا اياها "الى جمع اكبر عدد ممكن من القذائف والصواريخ ورشق القرى النصيرية في كل يوم (...) فنذيقهم شيئا من عذابات اهلنا".
من جهة اخرى، عرض الجولاني مكافأة مالية بقيمة ثلاثة ملايين يورو لمن يتمكن من قتل الرئيس السوري بشار الاسد، ومليوني يورو لمن يتمكن من قتل الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، متعهدا بضمان سلامة الفاعلين.

ويعد حزب الله اللبناني المدعوم من ايران من ابرز المجموعات المسلحة غير السورية التي تقاتل الى جانب قوات النظام، ومكنه من تحقيق تقدم ميداني في مناطق عدة.
وللمرة الاولى منذ بدء روسيا غاراتها في سوريا، سقطت قذيفتان الثلاثاء داخل حرم السفارة الروسية في حي المزرعة في دمشق، اثناء تجمع قرابة 300 شخص امامها في تظاهرة شكر لروسيا على تدخلها العسكري.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "انه اعتداء ارهابي واضح يهدف الى ترهيب مناصري محاربة الارهاب ومنعهم من تحقيق نصر على المتطرفين".
وتعرضت سفارة موسكو اكثر من مرة لسقوط قذائف مماثلة مصدرها وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، مواقع الفصائل الاسلامية المتحصنة على اطراف العاصمة.
وواصلت الطائرات الحربية الروسية في اليوم الرابع عشر على بدء عملياتها شن ضربات في مناطق عدة في سوريا وتحديدا في ارياف حلب وادلب واللاذقية، وفق المرصد.

وفي محافظة حماة (وسط)، تراجعت قوات النظام السوري من بلدة كفرنبودة بعد سيطرتها عليها امس بغطاء جوي روسي اثر اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة، تزامنا مع وصول عدد من مقاتلي حزب الله الى الريف الشمالي، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبينهم مقاتلو حزب الله انسحبوا الى خارج البلدة من الناحية الجنوبية وبات وجودهم يقتصر على المنطقة الفاصلة بينها وبين تلة المغير التي بدأ النظام الهجوم منها".

ووفق المرصد، قتل 25 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين منذ بدء الاشتباكات في كفرنبودة امس.
وفي اللاذقية، افاد عبد الرحمن "عن اقفال القسم المدني من مطار حميميم الذي تنطلق منه الطائرات الروسية لشن الضربات الجوية"، مؤكدا "وصول امدادات اسلحة روسية جديدة بالتزامن مع نقل ايران الالاف من مقاتليها الى سوريا عبر هذا المطار".
في جنوب سوريا، اعلن الجيش الاسرائيلي قصف موقعين في هضبة الجولان ردا على سقوط صواريخ اطلقت من سوريا صباح الثلاثاء في الجزء المحتل من هضبة الجولان دون ايقاع اضرار او اصابات.

وحمل "الجيش السوري مسؤولية هذا الخرق الواضح للسيادة الاسرائيلية".
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا العام 2011، ساد التوتر مرتفعات الجولان مع ازدياد اعداد الصواريخ وقذائف الهاون التي تصيب الجزء المحتل منه. واسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا.
وفي اطار مساعي التنسيق بين موسكو وواشنطن في سوريا، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء بنقص التعاون مع الولايات المتحدة حول سوريا.

واسف بوتين لعدم تلقيه ابدا ردودا على الاسئلة التي طرحها على الاميركيين في شأن الاهداف التي على الطيران الروسي ضربها وتلك التي عليه تجنبها، موضحا ان لا "ضمانات" تحول دون وقوع الذخائر التي يلقيها الاميركيون من الجو في ايدي "ارهابيين".
وكانت واشنطن اعلنت الاثنين انها القت جوا ذخائر في شمال سوريا لـ"مجموعات عربية سورية" تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية.
واوضح مسؤول في البنتاغون لوكالة فرانس برس ان الطائرات القت ما مجموعه "خمسون طنا من الذخائر" من اعيرة خفيفة وقنابل يدوية.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النصرة تدعو لشن هجمات في روسيا ردًا على تدخلها في سورية جبهة النصرة تدعو لشن هجمات في روسيا ردًا على تدخلها في سورية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab