جنبلاط الخطة الدفاعية لسليمان تخرج لبنان من السجال المذهبي
آخر تحديث GMT00:28:21
 العرب اليوم -

جنبلاط: الخطة الدفاعية لسليمان تخرج لبنان من السجال المذهبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط: الخطة الدفاعية لسليمان تخرج لبنان من السجال المذهبي

بيروت ـ جورج شاهين

أكد رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب اللبناني وليد جنبلاط أنه لا يمكن اختزال تاريخ مدينة صيدا أو محوه من الذاكرة، واصفًا إياها بـ"المدينة الصامدة والمناضلة، التي قاوم أهلها واللجان الشعبيّة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي"، كما أكد أن الاتزام بخطة رئيس الجمهورية الدفاعية تخرج البلاد من السجال المذهبي. وأكد جنبلاط خلال حديث إلى مجلة "الأنباء" التي يصدرها حزبه صباح كل الاثنين قائلاً "إن المقاومة غير قابلة للاختزال أو الاحتكار، ففي أوج الانقسام اللبناني عام 2006، التف اللبنانيون حول بعضهم البعض، وفتحت البيوت للنازحين من أهل الجنوب، لذلك، فإن العودة إلى الحوار الوطني والتأكيد على البنود الواردة في خطة رئيس الجمهورية الدفاعية تخرج البلاد من السجال المذهبي، وهي كفيلة بإعادة تصويب وجهة السلاح في مواجهة إسرائيل، ودفاعًا عن لبنان، فقط لبنان، وبإمرة الدولة اللبنانية". كما جدد جنبلاط الدعوة لتسليم جيمع المطلوبين في الاعتداء على الجيش اللبناني، قائلاً "الجيش يبقى الملاذ الأخير لحماية السلم الأهلي في لبنان، ومحاولات النظام السوري لضرب صورة هذا البلد الأبي لن يُكتب لها النجاح". كما تطرق جنبلاط إلى الوضع السوري قائلاً "سورية تحترق بعد عامين على إنطلاق ثورتها، في الوقت الذي لا يزال ما يُسمّى المجتمع الدولي يعقد المؤتمرات تلو المؤتمرات، التي لا تقدم سوى الوعود الوهميّة الفارغة، ولا تزود المعارضة بالسلاح النوعي، الذي تستطيع من خلاله تغيير موازين القوى الداخلية". وأضاف "الغرب يتفاوض مع بعض الدول الإقليمية على حساب الشعب السوري، وفوق جثثه وأشلائه، في حين لا يزال يقول البعض ببقاء بشار الأسد حتى 2014"، متسائلاً "أي انتخابات رئاسية ستجرى على دماء السوريين، وبين حطام القرى والمدن المدمرة؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط الخطة الدفاعية لسليمان تخرج لبنان من السجال المذهبي جنبلاط الخطة الدفاعية لسليمان تخرج لبنان من السجال المذهبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab