حركة تمرد التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي
آخر تحديث GMT08:29:08
 العرب اليوم -

حركة 'تمرد' التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة 'تمرد' التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي

تونس - يو.بي.آي

أعلن ناشطون في حركة "تمرد" التونسية إنهم شارفوا على جمع مليون توقيع لحل المجلس التأسيسي التونسي والمؤسسات المنبثقة عنه،وخاصة منها الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية. وشددوا خلال مؤتمر صحافي عقدوه اليوم الجمعة في تونس العاصمة على أنهم سيواصلون تحركهم على مستوى البلاد التونسية لجمع المزيد من التواقيع الداعمة لهدفهم المتعلق بحل المجلس الوطني التأسيسي الذي فقد شرعيته. وقالت أميرة عكاشة عضو التنسيقية المركزية لحركة "تمرد" التونسية ليونايتد برس انترناشونال على هامش المؤتمر الصحافي،إن حركة "تمرد" إستطاعت خلال هذه الفترة الوجيزة من تنصيب عدة تنسيقيات جهوية في أكثر من محافظة تونسية، وذلك لجمع التواقيع قبل البدء في التحرك الميداني. وتوقعت أن ينطلق التحرك الميداني (تظاهرات ومسيرات سلمية) للمطالبة بحل المجلس التأسيسي والمؤسسات المنبثقة عنه خلال الأسابيع المقبلة ،وذلك بعد الوصول إلى جمع نحو مليوني توقيع. ورحبت عكاشة بأي دعم من الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات الأهلية لهذه الحركة، ولكن" على قاعدة أهداف الحركة" ،لافتة في نفس الوقت إلى أن حركة "تمرد" التونسية تقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب في البلاد. وبرزت حركة "تمرد" التونسية في أعقاب نجاح حركة "تمرد" المصرية في تنظيم مسيرات وتظاهرات عارمة ،إنتهت بتدخل الجيش المصري الذي عزل الرئيس محمد مُرسي. وقد أثار الإعلان عن حركة "تمرد" التونسية جدلا مازال متواصلا،حيث سارع عدد من الأحزاب إلى دعمها منها الإئتلاف اليساري" الجبهة الشعبية" الذي يتألف من 12 حزبا،و"الإتحاد من أجل تونس" الذي يضم خمسة أحزاب،بالإضافة إلى عدد من الجمعيات والمنظمات الأهلية ومكونات المجتمع المدني. غير أن الإئتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية،إنتقد هذه الحركة،بل أن عددا من قيادات الإئتلاف ذهب إلى حد تهديد المشاركين في هذه الحركة،وكل من يُفكر في التمرد على "الشرعية". وتُهيمن حركة النهضة الإسلامية على المجلس الوطني التأسيسي التونسي الذي أفرزته إنتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر2011، (89 مقعداً من أصل 217 ) ما مكنها من رئاسة الحكومة الحالية. وكان الصحبي عتيق القيادي في حركة النهضة قد توعد بـ"إستباحة" كل من يتمرد على الشرعية،فيما عمدت الرئاسة التونسية إلى رفع قضايا عدلية ضد كل من يدعو إلى إسقاط النظام الحالي. وبحسب المحامية ليلى بن دبة ،فإن لجوء الرئاسة التونسية إلى القضاء لمحاكمة كل يدعو إلى الإطاحة بنظام الحكم والحالي الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية،هو محاولة "لإيقاف حركة تمرد التونسية، والتململ في صفوف الشعب التونسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة تمرد التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي حركة تمرد التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab