صنعاء ـ وكالات
دعا حزب الإصلاح اليمني، ذو المرجعية الإسلامية والشريك في الحكومة، "بابا الفاتيكان الجديد، فرانسيس الأول، إلى تدشين عهد جديد من التسامح والتعايش السلمي".
وفي تصريحات لوكالة وكالة الأناضول للأنباء، أوضح خالد حيدان، رئيس الدائرة الإعلامية للحزب، أن "نشر التسامح والحوار من شأنه خدمة السلام العالمي وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحضاري بين الأمم والشعوب"، معربا عن "تفاؤله بإمكانية تحقيق ما تصبو إليه البشرية من سلام وتعايش، بعد أن جربت كل الأطراف والتيارات الفكرية والدينية الصراعات والحروب التي لم تجن منها البشرية سوى الخراب والدمار".
بدوره طالب نبيل البكيري، رئيس منتدى الفكر العربي بصنعاء، في تصريحات لوكالة الأناضول، "البابا الجديد بمنح الحوار الإسلامي – المسيحي مزيدًا من الاهتمام"، معتبرا أن "موضوع الحوار نفسه من القضايا التي لا تتأثر بتنصيب بابا جديد ورحيل آخر، بقدر ما تتعلق بالإستراتيجية المسيحية الكلية التي لا زالت تنظر للعالم الإسلامي كخصم وليس كشريك تعايش".
ورأى البكيري أن "قضية الحوار المسيحي- الإسلامي مرتبطة بدرجة أكبر بالوضع السياسي الغربي بشكل عام، أكثر من ارتباطها بالثقافة الأوروبية الجديدة وشعاراتها المعلنة من الديمقراطية وحقوق الإنسان".
التعليقات
أرسل تعليقك