بيروت - رياض شومان
ذكرت مصادر أمنية مطلعة، "ان جهاز الامن في "حزب الله" ضاعف في الاسابيع الاخيرة من تحركاته على الارض، وخصوصاً في مناطق انتشاره في الضاحية الجنوبية لبيروت ، فضلاً عن الطرق التي يسلكها قادته ونوابه في الجنوب والبقاع وهم في طريق تنقّلهم ما بين بيروت والضاحية ،خصوصاً بعدما اظهرت الاحداث الاخيرة انكشاف الحزب أمنياً.
وأضافت المصادر ذاتها ، انه رغم كل الاجراءات التي يتخذونها في هذا الشأن، الا أن مناطقهم انكشفت امنياً بدليل اغتيال الناشط السوري والمقرب جداً من النظام السوري محمد ضرار جمو في الصرفند فجر اليوم ، وقبل ذلك تفجير العبوة الناسفة التي استهدفت موكباً لـ "حزب الله" على مقربة من بلدة عنجر امس و التي تعتبر واحدة من الثغر التي يقع فيها وهو المعروف عنه امتلاك قدرات امنية كبيرة لا يزال يستعملها ضد اسرائيل. وتبين ايضاً انه رغم كل هذه الاحتياطات فان "المساحة الامنية" التي يغطيها الحزب اصبحت اكبر وخصوصاً بعد مشاركة وحدات من عناصره في اعمال القتال الدائر في سوريا.
وفي المعلومات التي كشفتها هذه المصادر، ان الحزب قرر في الايام الاخيرة اجراء تغييرات في طرق تنقل قياداته وخصوصاً في البقاع ، كما قرر استخدام الكلاب البوليسية التي دربها الحزب لاستخدامها في كشف العبوات الناسفة ، ويشرف على تربية و تدريب هذه الكلاب فرقة خاصة من الجهاز الامني في حزب الله.
أرسل تعليقك