غزة ـ محمد حبيب
قال نائب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة زياد الظاظا، إن الحكومة لن تقبل بأن يتم إعادة تطبيق اتفاقية 2005 التي وقعها القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان على معبر رفح، مرحباً بفتح المعبر بشكل كامل بإدارة مصرية فلسطينية خالصة.
ونفى وكيل وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية في غـزة الدكتور غازي حمد ما أوردته صحيفة القدس العربي في عددها الصادر الثلاثاء، من تصريحاتٍ بشأن موافقته على عودة جهاز "حرس الرئاسة" للعمل في معبر رفح الحدودي.
وأكَّد الدكتور حمد أن ما أورده مراسل الصحيفة، هو محض افتراء وكذب وتلفيق، ويتناقض تماماً مع الحديث الذي ورد معه.
وأضاف وكيل الوزارة لمراسل القدس العربي أن موضوع عودة حرس الرئاسة إلى معبر رفح لم يُطرح للنقاش منذ فترة طويلة.
وأشار د. حمد إلى أن الحكومة الفلسطينية في غـزة على استعداد لمناقشة أيَّة أفكار إيجابية من شأنها تطوير وتحسين العمل في المعبر، وذلك بالتعاون مع الأطراف كافة بما فيها مصر والسلطة الفلسطينية.
ويعتبر الدكتور حمد أن الصحافي تعمَّـد تحريف التصريح وإدراج معلومات كاذبة منسوبة لشخصه، وغير صحيحة على الإطلاق.
وتسعى حركة حماس جاهدة لإلغاء اتفاقية المعابر المبرمة بين السلطة وإسرائيل بوجود طرف ثالث الأوروبيين في العام 2005 من خلال دعوات قياداتها في غزة وعلى رأسهم رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية إلى ضرورة فتح معبر رفح البري بشكل كامل وتحويله لمعبر تجاري، كما تزايدت التصريحات عقب نجاح مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي بكرسي رئاسة جمهورية مصر العربية ولكن مطالبات السلطة بإعادة تطبيقها جاءت بعد عزل الرئيس مرسي.
وحسب الاتفاقية فإنها تنص على وجود حرس الرئاسة الفلسطيني وبوجود أوروبي ولكن بعد سيطرة حماس على قطاع غزة وبسط سيطرتها على معبر رفح تسعى للخروج من هذه الاتفاقية.
أرسل تعليقك